أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية – حماس – الأربعاء 31 يوليو/ تموز 2024، استشهاد قائدها إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت الحركة هنية في بيان لها إن هنية استشهد في " غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران".
في الوقت ذاته أكد التلفزيون الرسمي الإيراني استشهاد إسماعيل هنية في طهران، موضحاً أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم الإعلان عن النتائج قريبا.
وكانت الاحتلال الإسرائيلي قد توعد بملاحقة جميع قادة حركة حماس، داخل فلسطين وخارجها، وذلك بعد تنفيذ علمية طوفان الأقصى، يوم السابع من أكتوبر 2023.
على إثر ذلك نفذ الاحتلال عملية اغتيال لشخصية كبيرة في حركة حماس قبل عدة أشهر، استهدفت الشيخ صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، في غارة جوية على لبنان.
وفي أول تعليق رسمي إسرائيلي على الحادثة، قال وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو وهو يميني متطرف: "إن موت هنية يجعل العالم أفضل قليلاً".
وأضاف: "لا مزيد من اتفاقيات الاستسلام الوهمية ولا مزيد من الرحمة لهؤلاء المحكوم عليهم بالموت".
في الوقت نفسه رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي التعليق على اغتيال هنية، وقال لشبكة CNN الأمريكية إن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية "لا ترد على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية".
وُلد هنية عام 1962 في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، بعد أن هُجر والداه من منزلهما بالقرب من مدينة عسقلان عام 1948.
تعرض هنية لملاحقات عديدة من قبل الاحتلال خلال حياته، تجسدت بالاعتقال والإبعاد ومحاولات الاغتيال.
انتُخب إسماعيل هنية (62 عاما) رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس عام 2017 خلفا لخالد مشعل، لكن اسمه وكنيته (أبو العبد) كانا معروفين للعالم منذ 2006 حين تولى رئاسة الحكومة في السلطة الفلسطينية، بعد فوز حماس المفاجئ في الانتخابات البرلمانية.