أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنه سيتم دفن جثمان زعيمها، إسماعيل هنية، الذي اغتالته إسرائيل في العاصمة الإيرانية طهران، بعد صلاة يوم الجمعة 2 أغسطس/آب 2024، في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل في قطر.
الحركة أوضحت في بيان لها، الأربعاء 31 يوليو/تموز 2024، أنه ستجرى للشهيد إسماعيل هنية مراسم تشييع رسمي وشعبي في العاصمة الإيرانية طهران، يوم الخميس 1 أغسطس/آب 2024.
فيما سينقل جثمان إسماعيل هنية إلى العاصمة القطرية الدوحة الخميس، على أن تقام صلاة الجنازة على روحه في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة بعد صلاة الجمعة 2 أغسطس/آب.
بعد ذلك سينقل جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير ليدفن في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل، وأشار البيان إلى أن مراسم تشييع قائد الحركة ستجرى في الدوحة، بحضور شعبي وفصائلي ومشاركة قيادات عربية وإسلامية.
من جهتها، أُعلن في تركيا عن إقامة صلاة الغائب الأربعاء 31 يوليو/تموز، على زعيم حركة "حماس" إسماعيل هنية في جميع مساجد البلاد بعد صلاة العصر.
بينما أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن إدانته الشديدة للاغتيال الغادر لإسماعيل هنية. وقال في منشور على منصة إكس: "أدين بشدة وأشجب عملية الاغتيال الغادرة ضد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران".
أضاف أردوغان: "اغتيال هنية خسة تهدف إلى تقويض القضية الفلسطينية ومقاومة غزة المجيدة ونضال إخواننا الفلسطينيين المحق والنيل من معنوياتهم وترهيبهم".
وتابع الرئيس التركي: "الهدف من اغتيال أخي هنية هو نفس الهدف من عمليات الاغتيال الشنيعة التي تعرض لها الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي والعديد من الشخصيات السياسية في غزة، ولكن كما حدث حتى اليوم، لن تتمكن الهمجية الصهيونية من تحقيق هدفها المتمثل في القضاء على هذه القضية".
في وقت مبكّر الأربعاء، أعلنت حماس اغتيال هنية إثر "غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته الثلاثاء 30 يوليو/تموز ، في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان".
كما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بمقتل هنية في طهران، موضحًا أن "التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم إعلان النتائج قريبا". فيما امتنع الجيش الإسرائيلي عن التصريح بشأن اغتيال هنية، قائلا: "لا نعلق على هذه التقارير".