أعلنت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، الأربعاء 31 يوليو/تموز 2024، الإضراب الشامل في الأراضي الفلسطينية، داعية بالخروج في مسيرات غضب والاشتباك مع الاحتلال في مناطق التماس، فيما أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، داعيا إلة الصمود في وجه الاحتلال.
القوى الفلسطينية، قالت إن "اغتيال هنية يأتي في إطار إرهاب الدولة الصهيونية وحرب الإبادة والتدمير، وسط عجز دولي عن وقف هذه الحرب ومحاسبة الاحتلال على جرائمه".
كما جاء في البيان:"في الوقت الذي تنعى القوى الشهيد القائد هنية، تؤكد أن هذا الاغتيال الجبان لن يكسر ارادة شعبنا في المقاومة والصمود، وسيزيدنا تصميماً على المضي قدماً بالتمسك بحقوقنا وثوابتنا وكفاحنا ومقاومتنا من أجل الحرية والاستقلال".
عباس يدين اغتيال هنية
بدوره، أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بشدة اغتيال هنية، واصفاً إياه بـ"القائد الكبير".
وفي الوقت الذي اعتبر فيه جريمة الاغتيال بالعمل الجبان والتطور الخطير، دعا عباس، الشعب الفلسطيني وقواه إلى الوحدة والصبر والصمود في وجه الاحتلال الإسرائيلي.