ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 39,145 شهيداً، و90,257 مصاباً، فيما وسّع الاحتلال عملياته بخان يونس، ونسف مبان سكنية.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت في بيان مقتضب، الأربعاء 24 يوليو/تموز 2024، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، راح ضحيتها 55 شهيداً و110 مصاباً، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
كما أشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
الاحتلال ينسف مبان سكنية شرق خان يونس
إلى ذلك، تتواصل لليوم الثالث العمليات العسكرية الإسرائيلية في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة، وسط قصف مدفعي وإطلاق نار وعمليات نسف وتدمير لمبان سكنية.
وقال متحدث جهاز الدفاع المدني في غزة محمود بصل: "لليوم الثالث على التوالي لا تزال القوات الإسرائيلية والكثير من الآليات موجودة وسط بلدة بني سهيلا في مناطق دوار العلم، ومحيط مقبرة البلدة، وشارع الشهداء، ومدرسة الفارابي، وصالة ليلة العمر".
كما أضاف أنه "لا يزال القصف المدفعي يستهدف الأطراف الشرقية لبلدة القرارة والسطر الغربي والسطر الشرقي، وهناك عمليات نسف للمنازل وتدمير للبنية التحتية".
فيما أشار إلى أن القوات الإسرائيلية "تنفذ عمليات نسف وتدمير لمربعات سكنية ومبان وسط بلدة بني سهيلا".
وأوضح أن هناك مناشدات كثيرة من مواطنين محاصرين في بلدة بني سهيلا يطالبون بإجلائهم من المنطقة، ومن بينهم جرحى ومرضى.
وصباح الاثنين، شن جيش الاحتلال هجوما جويا ومدفعيا مفاجئا على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات المواطنين.
وشهدت هذه المناطق حركة نزوح واسعة من المواطنين الذين فروا تحت حمم الغارات الإسرائيلية إلى أماكن أخرى بعيدة عن مناطق الاستهداف، سيرا على الأقدام أو باستخدام وسائل نقل بدائية.
وبعد فترة من وقوع الهجوم، أمر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين في الأحياء الشرقية لخان يونس بـ"الإخلاء الفوري"، والتوجه نحو منطقة المواصي غرب المدينة.
كان جيش الاحتلال قد صنف المناطق الممتدة من غرب شارع صلاح الدين (شرق المدينة) وحتى البحر في خان يونس، ضمن "المناطق الآمنة"، فيما شملت أوامر الإخلاء عددا من الأحياء في المناطق الشرقية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 129,000 شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10,000 مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.