أعلن جيش الاحتلال، الأحد 21 يوليو/تموز 2024، اعتراض صاروخ قرب إيلات على البحر الأحمر أطلق من اليمن، فيما قالت جماعة الحوثي إنها نفذت "عملية عسكرية نوعية" استهدفت منطقة حيوية في المدينة.
جيش الاحتلال قال في بيان، إن منظومة "حيتس 3" الدفاعية الجوية اعترضت صاروخ أرض- أرض، زاعماً أنه لم يدخل أجواء فلسطين المحتلة.
فيما أشار إلى أنه أطلق صفارات الإنذار في مدينة إيلات خشية سقوط شظايا الصواريخ الاعتراضية، على حد قوله.
ودفع إطلاق صفارات الإنذار السكان في إيلات إلى الفرار نحو الملاجئ، بحسب وكالة رويترز.
والليلة الماضية، أفادت تقارير بسماع انفجارات في إيلات، فيما أعلن جيش الاحتلال لاحقاً عدم وقوع أي حادث أمني بالمدينة.
الحوثي: نفذنا عملية عسكرية نوعية
من جانبه، قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع، إنهم نفذوا "عملية عسكرية نوعية" استهدفت منطقة حيوية في إيلات.
حيث أوضح أن "القوة الصاروخية" استهدفت أهدافاً مهمة في إيلات بعدد من الصواريخ، مضيفاً أنها "حققت أهدافها بنجاح".
كما شدد على أن "العدوان الإسرائيلي لن يثني اليمن عن موقفه الثابت تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني".
وأكد أن "الرد على العدوان الإسرائيلي على اليمن قادم لا محالة وسيكون كبيراً وعظيماً بإذن الله".
في سياق متصل، أعلن سريع استهداف سفينة "بومبا" الأمريكية في البحر الأحمر، عبر الصواريخ والمسيرات، مؤكداً إصابتها بشكل مباشر.
مقتل 3 يمنيين
إلى ذلك، أعلنت جماعة الحوثي، مقتل 3 وإصابة 87 يمنياً جراء الهجوم الإسرائيلي على محافظة الحديدة أمس السبت.
ونقلت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين عن وزارة الصحة والسكان في حكومة الجماعة، قولها إن "حصيلة العدوان الإسرائيلي على الحديدة ارتفعت إلى 3 قتلى و 87 مصاباً".
فيما قال مدير مستشفى الثورة (عام) في محافظة الحديدة إنه "جرى توزيع المصابين جراء القصف الصهيوني على مستشفيات المدينة وهم يتلقون الرعاية الطبية"، وفق القناة ذاتها.
يشار إلى أن طائرات الاحتلال نفذت لأول مرة هجوماً على اليمن، استهدف ميناء الحديدة وخزانات الوقود فيه، ومحطة الكهرباء.
فيما قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنه الهجوم جاء رداً على استهداف تل أبيب بطائرة مسيرة، أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة 10 آخرين.