أُصيب عدد من المدنيين، مساء السبت، 20 يوليو/ تموز 2024 جراء غارة جوية إسرائيلية على بلدة في جنوب لبنان، فيما قالت رويترز إن هجوم الاحتلال استهدف مخزن ذخيرة لجماعة حزب الله اللبنانية.
وأفادت الوكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بـ"وقوع عدد (لم تحدده) من الإصابات في صفوف المدنيين" جراء غارة على بلدة عدلون الواقعة بقضاء صيدا على بعد نحو 38 كلم عن الحدود الجنوبية للبنان.
ولفتت الوكالة إلى نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأضافت أن أصوات انفجارات "سمُعت في المكان المستهدف"، فيما "تطايرت شظايا الانفجارات إلى القرى المجاورة" لبلدة عدلون؛ "مما "أحدث حالة من الذعر بين الاهالي".
ولفتت كذلك إلى قطع طريق أوتوستراد صيدا-صور (طريق سريع) بالاتجاهين وتحويل السير الى الطرقات الداخلية؛ بسبب تطايرت شظايا الانفجارات الناجمة عن الغارة.
من جانبها، أطلقت بلدية الخرايب القريبة من عدلون نداء الى المواطنين لالتزام المنازل بسبب تطاير الشظايا وأصوات الانفجارات المتتالية جراء الغارة، وفق الوكالة اللبنانية.
فيما قالت ثلاثة مصادر أمنية لرويترز إن إسرائيل نفذت في وقت متأخر السبت غارات على مستودع ذخيرة لجماعة حزب الله اللبنانية في جنوب لبنان.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات بين قتيل وجريح.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، ما خلّف أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.