دونالد ترامب يهاتف الرئيس الأوكراني.. قدم وعدًا لزيلينسكي في حال فوزه بالرئاسة بإنهاء الحرب

عربي بوست
تم النشر: 2024/07/20 الساعة 06:24 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/07/20 الساعة 06:25 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب/رويترز

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إنه أجرى "اتصالاً جيدًا جدًا" يوم الجمعة 19 يوليو/تموز 2024 مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووعده بأنه إذا عاد إلى البيت الأبيض فإنه "سينهي الحرب" بين أوكرانيا وروسيا، المستمرة منذ 28 شهراً.

وكتب المرشح الجمهوري للرئاسيات على منصته تروث سوشال للتواصل الاجتماعي "سأجلب السلام إلى العالم وأنهي الحرب التي كلفت كثيرًا من الأرواح"، وذلك في حال أصبح الرئيس المقبل للولايات المتحدة.

وذكر ترامب أنه سينهي الحرب في أوكرانيا قبل حتى أن يتولى الرئاسة في يناير/ كانون الثاني إذا فاز في الانتخابات التي ستجرى في 5 نوفمبر/تشرين الثاني.

كما قال إنه إذا كان في السلطة عندما أرسلت روسيا قواتها إلى أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، فإن الحرب لم تكن لتندلع.

وأكد زيلينسكي من جهته حصول المكالمة الهاتفية التي هنّأ فيها الملياردير على تسميته رسمياً مرشحاً رئاسياً عن الحزب الجمهوري.

وكتب على حسابه في منصة إكس: "شددتُ على الدعم الحيوي من كلا الحزبين ومجلسي الكونغرس الأمريكي لحماية حرية أمتنا واستقلالها".

وأضاف: "اتفقنا مع ترامب على أن نناقش، في اجتماع وجهًا لوجه، الخطوات الواجب اتخاذها نحو سلام عادل ودائم في أوكرانيا". كذلك، دان الرئيس الأوكراني محاولة اغتيال ترامب "المروعة" السبت في ولاية بنسلفانيا.

ويرفض زيلينسكي أي مفاوضات مع روسيا لإنهاء الصراع طالما ظلت القوات الروسية في أوكرانيا.

وتعهد ترامب الجمعة، في خطاب ألقاه وأعلن فيه قبول ترشيح الحزب الجمهوري له للرئاسيات، بإنهاء "كل أزمة دولية خلقتها الإدارة الحالية، ومن ذلك الحرب الرهيبة بين روسيا وأوكرانيا"، وفق تعبيره، كما تعهد بإنهاء حرب غزة.

وكثيرًا ما تحدث ترامب أنه سيكون قادرًا على إنهاء الصراع في أوكرانيا بسرعة كبيرة عندما يعود إلى السلطة، لكنه لا يقدم تفاصيل عن كيفية تحقيق ذلك. وتثير إشادته المتكررة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وانتقاده للدول الأخرى الأعضاء في حلف شمال الأطلسي القلق لدى حلفاء أوكرانيا الغربيين.

والولايات المتحدة بقيادة جو بايدن هي إلى حد بعيد أكبر مانح للمساعدات العسكرية لكييف، ومن ثم فإن انتصار ترامب يمكن أن يعرض أي مساعدات مستقبلية للخطر وأن يضعف موقف أوكرانيا في ساحة المعركة، وفق مراقبين.

تحميل المزيد