قال إعلام عبري، الجمعة 19 يوليو/تموز 2024، إن إسرائيل سترد على الهجوم الذي نفذه الحوثيون بطائرة مسيرة على مدينة تل أبيب، دون استبعاد توجيه ضربة للأراضي اليمنية.
وأضاف مسؤول كبير (لم تتم تسميته)، لموقع "واينت" الإخباري: "إسرائيل سترد على الهجوم الذي نفذه الحوثيون بطائرة مسيرة"، مشيرا إلى أن "خيار الهجوم على الأراضي اليمنية مطروح على الطاولة".
كما أشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الهجوم بالطائرة المسيرة "كان يستهدف مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب".
وقال عن ذلك: "ليس من قبيل الصدفة أن تنفجر الطائرة بدون طيار في مكان قريب من المبنى".
وفي وقت سابق، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية عبر الهاتف حول الهجوم.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: "أنهى رئيس الوزراء تقييما هاتفيا للوضع الأمني بمشاركة رؤساء الأجهزة الأمنية". ولم يفصح البيان عن حيثيات ونتائج تلك المشاورات.
وفجر الجمعة، نفذت جماعة "الحوثي" اليمنية هجوما مفاجئا هو الأول من نوعه بمسيرة مفخخة استهدفت تل أبيب.
وأعلنت الجماعة على لسان متحدثها العسكري، يحيى سريع، تل أبيب "منطقة غير آمنة" وأنها ستكون "هدفا أساسيا لأسلحتها".
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفا مهماً في منطقة يافا المحتلة ما تسمى إسرائيليا "تل أبيب" بطائرة مسيرة جديدة تحمل اسم " يافا" قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية ولا تستطيع الرادارات اكتشافها. 19_07_2024م pic.twitter.com/MxTc88ud4W
— العميد يحيى سريع (@army21ye) July 19, 2024
وبحسب هيئة البث، فإن إسرائيليا قتل وأصيب 10 آخرين في هجوم المسيرة التي سقطت على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة بتل أبيب.
بدوره، قال متحدث الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري إن المسيرة إيرانية الصنع من طراز "صمد 3″، ويُعتقد أنها أطلقت من اليمن.
فيما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإيراني بشأن ادّعاء هاغاري.
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ 12 يناير /كانون الثاني 2024 ، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية ، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.