قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء 17 يوليو/تموز 2024، إن الأسرى الإسرائيليين في غزة "يعانون لكنهم لا يموتون"، فيما طالب أهاليهم بتوضيح "فوري" بشأن تصريحاته، مشيرين إلى أنها تعني عملياً التخلي عن المختطفين.
صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أوضحت أن نتنياهو خلال جلسة مجلس الوزراء ليلة أمس الثلاثاء، خرج بتصريح يصعب تصديق أنه خرج من فمه، حيث قال إنه "لا ينبغي أن نتوتر، بل حماس التي يجب أن نضغط عليها أكثر، والمختطفون يعانون لكنهم لا يموتون".
خلال الاجتماع، استعرض الفريق المفاوض أمام أعضاء الحكومة الثغرات الرئيسية حول الصفقة، والتي تتعلق بمسألة انسحاب الجيش من محور فيلادلفيا، وعودة النازحين إلى لشمال قطاع غزة.
نتنياهو يثير غضب أهالي الأسرى الإسرائيليين
ورداً على تصريحات نتنياهو، طالب أهالي الأسرى الإسرائيليين، بتوضيحات "فورية" بشأن ذلك، مشددين على أنها تثير غضبهم، "وهي كاذبة، وتعني عملياً التخلي عن المختطفين".
حيث قالوا في بيان، إن هناك عديد من المختطفين قتلوا خلال أسرهم، و"لا نعلم ما إذا كان سيتم قتل المزيد من المختطفين أم لا".
يشار إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية، أعلنت في بيانات عدة بأن العديد من الأسرى الإسرائيليين قتلوا، جراء القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة.
أهالي الأسرى الإسرائيليين، شددوا على أن المطلوب من الحكومة الإسرائيلية بأكملها، أن تفعل ما في وسعها للتوصل إلى صفقة في أسرع وقت ممكن بدلاً من وضع "العصا في الدولاب"، في إشارة إلى العراقيل التي يضعها نتنياهو ووزراء اليمين المتطرف بشأن ذلك.
يذكر أن وسائل إعلام عبرية ومعلقون إسرائيليون، يرون أن إصرار نتنياهو على شروط بينها "منع مرور المسلحين من جنوب قطاع غزة إلى الشمال، والسماح بالتواجد الإسرائيلي في محور فيلادلفيا (على الحدود مع مصر) من شأنه نسف الصفقة مع حماس".
وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى من الطرفين.