أصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الأحد 14 يوليو/تموز 2024 في إطلاق نار أثناء إلقائه كلمة بتجمع انتخابي في بنسلفانيا.
حيث أظهرت لقطات مصورة أصوات أعيرة نارية متعددة أثناء كلمة ترامب، كما أظهرت الصور دماء على أذنه، بالإضافة إلى قناصة على سطح قريب من المنصة التي كان يقف عليها ترامب.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن ترامب أصيب في إطلاق النار.
من جهته قال جهاز الخدمة السرية الأمريكي، إن ترامب بخير، موضحا أنه "نفذ إجراءات وقائية والرئيس السابق بخير".
كما أفاد في بيان آخر، أنه تمكن من "تحييد" مطلق النار في التجمع الانتخابي، وأن المهاجم "الذي مات حاليا أطلق عدة أعيرة نارية باتجاه المنصة من مكان مرتفع خارج التجمع".
وقال أنتوني جوجليلمي مسؤول الاتصالات في جهاز الخدمة السرية إن "جهاز الخدمة السرية الأمريكي استجاب سريعا بإجراءات وقائية والرئيس السابق بخير ويخضع للفحص".
وأضاف "لقي أحد الحضور حتفه وأصيب اثنان بجروح خطيرة والواقعة قيد التحقيق حاليا، وأخطر جهاز الخدمة السرية مكتب التحقيقات الاتحادي رسميا بها"
مكتب التحقيقات الاتحادي: نحقق بمحاولة اغتيال ترامب
فيما قالت السلطات إن مكتب التحقيقات الاتحادي يحقق في "محاولة اغتيال" لترامب في أثناء تجمع جماهيري في بنسلفانيا.
وأضاف المسؤول خلال مؤتمر صحفي " شهدنا ما نطلق عليها محاولة اغتيال للرئيس السابق دونالد ترامب".
أول تعليق من بايدن على محاولة اغتيال ترامب
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه تم إطلاعه على واقعة إطلاق النار في التجمع الانتخابي لترامب في بنسلفانيا.
وأضاف بايدن في بيان أنه "ممتن لسماع أنه بخير وبصحة جيدة، أنا أصلي من أجله ومن أجل أسرته ومن أجل من كانوا في التجمع ونحن في انتظار المزيد من المعلومات".
وتابع "أنا وجيل (زوجة بايدن) نشعر بالامتنان لجهاز الخدمة السرية لتوفير الحماية له.. لا مكان لهذا النوع من العنف في الولايات المتحدة وعلينا أن نتحد كأمة واحدة لإدانة هذا الأمر".