استشهد فلسطيني وأصيب 4 آخرون السبت 6 يوليو/تموز 2024، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه لقرية غرب رام الله، كما اقتحمت قوات الاحتلال عدة بلدات وقرى في أنحاء الضفة الغربية المحتلة وشنت حملة اعتقالات.
وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت فجر السبت، استشهاد شاب برصاص قوات الاحتلال في بلدة بيت عور التحتا غرب رام الله، وأضافت أنه تم نقل جثمانه إلى مجمع فلسطين الطبي.
وذكرت الصحة في بيان مقتضب، أن جثمان الشهيد أحمد محمد عبد الحفيظ سليمان (22 عامًا) وصل إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر إن قوات الاحتلال أطلقت النار على عدد من الشبان في بلدة بيت عور التحتا ما أدى لاستشهاد أحدهم وإصابة آخرين على الأقل.
يأتي هذا فيما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي السبت مدينة نابلس وتجولت في عدة أحياء وشوارع، وتمركزت في منطقة رفيديا، فيما داهم جنود الاحتلال عدة بنايات في الحي.
وفي طولكرم، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الضاحية من المحور الغربي لمدينة طولكرم، وجابت الشوارع والأحياء وتحديدًا الشارع الغربي للضاحية، وتمركزت في محيط الملعب، دون أن تبلغ عن اعتقالات.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة مواطنين من قرية قبيا، غرب المدينة، وهم كل من: قصي وليد غيظان، وياسين موسى الأجرب، وبراء إبراهيم شاكر، ومحمد حسن، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وفي وقت سابق الجمعة أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني متأثرًا بإصابته قبل أيام خلال اقتحام الاحتلال لمخيم نور شمس شرقي طولكرم.
اقرأ أيضاً
شهداء جنين
كما استشهد أمس الجمعة 7 فلسطينيين في استهداف لقوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين، وقالت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية إن أعمارهم تتراوح بين 19 و54 عامًا.
وكانت قوة خاصة إسرائيلية تسللت إلى منطقة حرش السعادة عند الأطراف الغربية لمخيم جنين وحاصرت منزلاً واستهدفته بأكثر من 10 قذائف من طراز "إنيرغا" المحمولة على الكتف، مما أدى إلى اشتعال النيران داخله.
وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد الجيش ومستوطون إسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أدى إلى اعتقال نحو 9 آلاف و520 فلسطينيًا، إضافة إلى القتلى والجرحى.
فيما أسفرت الحرب الإسرائيلية، بدعم أمريكي مطلق، على غزة عن أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.