أعلن "حزب الله"، الجمعة، 5 يوليو/ تموز 2024، استهداف مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستوطنة "شلومي" بالجليل الغربي شمالي إسرائيل، فيما اندلع حريق في مستودع بمستوطنة كريات شمونة جراء سقوط صاروخ أُطلِق من لبنان.
وقال الحزب في بيان إن عناصره استهدفوا "مبنى يستخدمه جنود العدو (الإسرائيلي) في مستعمرة شلومي بالأسلحة المناسبة".
وأكد أن هذا الاستهداف يأتي "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة".
فيما اندلع حريق في مستودع بمستوطنة كريات شمونة شمال إسرائيل، جراء سقوط صاروخ أُطلِق من لبنان، وفق إعلام عبري.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنّ حريقًا اندلع بمستودع في كريات شمونة، جراء سقوط صاروخ أُطلِق من جنوب لبنان وأصابه بشكل مباشر.
وبحسب الهيئة الرسمية فإنّ المستودع تعرض لأضرار، دون أن تُحدد حجمها.
وأشارت إلى أنّ صاروخًا آخر سقط في منطقة مفتوحة بمستوطنة شلومي بالجليل الغربي.
وفي الأسابيع الأخيرة، تصاعدت المواجهات بين تل أبيب و"حزب الله"، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إقرار الجيش الإسرائيلي خططًا عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي قصفًا يوميًا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلفت أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.