كلف ملك بريطانيا تشارلز الثالث الجمعة 5 يوليو/تموز 2024، زعيم حزب العمال كير ستارمر برئاسة الوزراء رسميًا، بعد لقائه في قصر باكنجهام الملكي، بعد فوز حزبه بالانتخابات التشريعية، خلفًا لريشي سوناك الذي قدم استقالته للملك، بعد أن خسر المحافظون الاستحقاق الانتخابي.
وقاد كير ستارمر الحزب إلى تحقيق فوز ساحق على حزب المحافظين، وذلك بعد 14 عامًا من حكم المحافظين.
🤝 The King received in Audience The Rt Hon Sir Keir Starmer MP today and requested him to form a new Administration.
— The Royal Family (@RoyalFamily) July 5, 2024
Sir Keir accepted His Majesty's offer and was appointed Prime Minister and First Lord of the Treasury. pic.twitter.com/g1TwdPObbD
وفاز حزب العمال الذي ينتمي إلى يسار الوسط بأغلبية ساحقة في البرلمان المؤلف من 650 مقعدًا، في حين عانى حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك من أسوأ أداء في التاريخ الطويل للحزب بعد أن عاقبه الناخبون بسبب أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة وضعف الخدمات العامة وسلسلة من الفضائح.
"بريطانيا صوتت لصالح التغيير"
وفي أول خطاب وطني له من مقر رئاسة الوزراء "داونينغ ستريت" قال رئيس الوزراء البريطاني إن البلاد صوتت بشكل حاسم لصالح التغيير والتجديد الوطني وعودة السياسة إلى الخدمة العامة، مؤكدًا على الالتزام بالوحدة والخدمة العامة وبداية جديدة للأمة.
وفي افتتاح كلمته، أشاد ستارمر بدور سلفه ريشي سوناك الرائد كأول رئيس وزراء بريطاني آسيوي، فضلا عن تفانيه وعمله الجاد.
WATCH LIVE: Keir Starmer's first speech as Prime Minister. https://t.co/GuYVhkcCxt
— UK Prime Minister (@10DowningStreet) July 5, 2024
سوناك يتنحى
واعترف سوناك بالهزيمة، وقال إنه اتصل بستارمر لتهنئته على فوزه. وقال الجمعة إنه سيتنحى أيضًا عن زعامة حزب المحافظين.
WATCH LIVE: Prime Minister Rishi Sunak delivers his resignation speech https://t.co/nqrEDYRz7V
— UK Prime Minister (@10DowningStreet) July 5, 2024
وأوضح سوناك "اليوم تنتقل السلطة بطريقة سلمية منظمة، مع حسن النية من جميع الأطراف، هناك الكثير لنتعلمه ونفكر فيه مليًا، وأنا أتحمل مسؤولية الخسارة أمام مرشحي المحافظين المجتهدين الرائعين، أعتذر".
ويأتي ستارمر إلى السلطة في وقت تواجه فيه البلاد سلسلة من التحديات الصعبة، فمن المتوقع أن يصل العبء الضريبي في بريطانيا إلى أعلى مستوى له منذ الحرب العالمية الثانية، ويعادل صافي الدين تقريبا الناتج الاقتصادي السنوي، كما انخفضت مستويات المعيشة، وتشهد الخدمات العامة تدهورًا، خاصة خدمة الصحة الوطنية التي تعاني من الإضرابات.