قُتل جندي إسرائيلي، الاثنين 1 يوليو/تموز 2024، فيما أصيب ضابط بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة في مخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، وفق بيان للجيش الإسرائيلي وإعلام عبري.
وفي وقت سابق الاثنين، اندلعت اشتباكات مسلحة بين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي التي اقتحمت طولكرم وحاصرت مخيم نور شمس.
وقال الجيش في بيان، نشره مساء الاثنين، إن الجندي (احتياط) يهودا غيتو (22 عامًا)، من برديس حنّا – كركور (شمال) قُتل أثناء نشاط عملياتي شمال الضفة الغربية.
انفجار عبوة ناسفة
من جانبه، قال موقع "والا" العبري، إن "غيتو" وهو من مقاتلي "دوفدفان" (وحدة خاصة من المستعربين)، قُتل صباح الاثنين، جراء انفجار عبوة ناسفة في مخيم نور شمس للاجئين، مضيفًا أن ضابطًا أصيب في الحادث أيضًا بجروح خطيرة.
وأشار إلى أن العبوة مصنوعة ذاتيًا، وكانت تحمل عشرات الكيلوجرامات من المواد المتفجرة، وتم دفنها في الجزء العلوي من الطريق، ما أدى إلى أضرار جسيمة.
وأوضح "والا" أن الحادث وقع في السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي (الرابعة بتوقيت غرينتش)، حيث انفجرت العبوة أسفل مدرعة من طراز "النمر" لدى توقفها في مخيم نور شمس.
ووقت الانفجار، كان يتواجد داخل المركبة الجندي "غيتو" الذي يعمل سائقًا في الوحدة، إضافة إلى أحد القادة، بعدما ترجل باقي الجنود قبل الانفجار للقيام بمهمة ميدانية راجلة، وفق ذات المصدر.
والخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قائد وحدة قناصة وإصابة 16 جنديًا، في انفجار عبوتين ناسفتين استهدفت إحداهما آلية عسكرية في مدينة جنين شمالي الضفة.
وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 556 فلسطينيًا وإصابة 5 آلاف و300 واعتقال 9 آلاف و465، وفق جهات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي مطلق، أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن نحو 125 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.