تزايد عدد الضباط الإسرائيليين الراغبين في ترك الخدمة بجيش الاحتلال لنحو 9 أضعاف أغلبهم من رتبتي رائد ونقيب، حسبما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية الاثنين 1 يوليو/تموز 2024.
القناة أشارت إلى أن حوالي 900 ضابط بالجيش طلبوا منذ بداية الحرب على قطاع غزة فسخ عقودهم بالخدمة في الجيش.
ووفقًا للقناة الإسرائيلية فإنه في المتوسط سنويًا يطلب ما بين 100 و 120 ضابطًا من هذه الرتب التقاعد، لكن منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، تصاعدت طلبات فسخ العقود.
وأرجعت القناة الزيادة في أعداد طلبات ترك الخدمة من قبل الضباط بالجيش إلى هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول وما تلاه من نزع الشرعية عن الجيش من قبل الجمهور وبعض السياسيين، وعدم التقدير والمكافأة لما يقدمونه من تضحيات.
أزمة بين الرتب العسكرية بالجيش
في السياق، سلطت القناة الإسرائيلية الضوء على إدراك الجيش مؤخرًا وجود أزمة بين الرتب العسكرية في الجيش، وانتشار اتجاه ترك الخدمة.
وحسب القناة، فإنها ترى أن التحدي الذي يواجه الجيش الآن هو إبقاء هؤلاء الضباط في الخدمة، خاصةً أنهم في أواخر العشرينيات، ولديهم ما بين 15 و20 عامًا قادمًا للترقي في الرتب والتطور العسكري.
ووفقا لبيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 670، بينهم 316 في المعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
كما تشير البيانات إلى إصابة 3977 ضابطًا وجنديًا منذ بداية الحرب، بينهم 2018 في المعارك البرية.