قالت القناة 12 الإسرائيلية الأحد 30 يونيو/حزيران 2024، إن السلطات أعطت الأولوية لإجلاء الجنود الجرحى على إجلاء المدنيين في يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتحت عنوان "النتائج القاسية للتحقيق في المعارك في البلدات القريبة من الحدود في 7 أكتوبر" أشارت القناة 12 الإسرائيلية، إلى أنه "أعطيت الأولوية لإجلاء الجنود الجرحى على إجلاء المدنيين".
وفي ذلك اليوم، وفي 7 أكتوبر 2023، أطلقت حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
ونقلت القناة الإسرائيلية عن الجنرال احتياط ميكي أدلشتاين، المسؤول عن الإخفاقات في 7 أكتوبر، في لقاء مع سكان بعض البلدات في غلاف قطاع غزة إنه "تم ارتكاب العديد من الإخفاقات العملياتية الرئيسية، بما في ذلك إجلاء الجنود الجرحى قبل المدنيين".
وأضاف: "فيما يتعلق بمسألة الإخلاء، هناك أماكن لم تكن الأمور فيها طبيعية، تم إخلاء جنود الجيش الإسرائيلي أولاً، وهذا ما حدث أيضاً، ولم يفرضوا النظام".
وتابع أدلشتاين: "كل هذه الأمور تظهر في التحقيقات، وأستطيع أن أقول إنه تم إجلاء العديد من المدنيين أيضًا، ولكن هناك أماكن تم فيها ذلك بشكل غير صحيح".
وما زال يتعين على الحكومة الإسرائيلية تشكيل لجان للتحقيق بما حدث في 7 أكتوبر.
وكان العديد من القادة العسكريين والأمنيين الإسرائيليين اعتبروا ما جرى في 7 أكتوبر إخفاقاً سياسياً وأمنياً وعسكرياً.
يأتي هذا بينما يتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لانتقادات واسعة النطاق، على خلفية فشل التنبؤ السابق بهجوم فصائل المقاومة الفلسطينية على مستوطنات إسرائيل المحاذية للقطاع، وطريقة تعاطيه مع ملف الأسرى في غزة.
وفي 23 من مايو/أيار الماضي، قال نتنياهو في بيان إن ادعاء المؤسسة العسكرية أنه تم تحذيره قبل 7 أكتوبر من هجوم محتمل من غزة "منافٍ للحقيقة".
نتنياهو أوضح أن "تقييمات المؤسسة الأمنية لا تشير إلى أي تحذير من نية حماس مهاجمة إسرائيل، بل تقدم تقييماً معاكسا"، مشدداً على أن "الأجهزة الأمنية ادعت دائما أن حماس تم ردعها".
وسبق أن أكد نتنياهو أن تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من أكتوبر سيتم فقط بعد انتهاء الحرب.