شن الاحتلال الإسرائيلي، الأحد 30 يونيو/حزيران 2024، غارات مكثفة على حي الشجاعية بغزة، فيما عادت آلياته توغلها في الحي البرازيلي ووسط مدينة رفح.
حيث شنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على حيي الشجاعية والتفاح شرقي غزة، بالتزامن مع القصف المدفعي على منازل المواطنين.
ووفقاً لمصادر محلية، فإن عدداً من المواطنين استشهدوا وأصيبوا في حي الشجاعية، ولم تتمكن الفرق الطبية من الوصول إليهم.
كما حاصرت آليات الاحتلال عدداً من العائلات داخل منازلها في محيط مسجد الشهداء بحي الشجاعية، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الطيران المسير، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
واستشهد مواطن وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال لشقة سكنية في حي الدرج شرق غزة.
إلى ذلك، قصفت مدفعية الاحتلال منازل الفلسطينيين في محيط منتزه برشلونة بحي تل الهوا جنوبي مدينة غزة.
آليات الاحتلال تتوغل وسط رفح
أما في رفح، فقد عاودت دبابات الاحتلال التوغل في حي البرازيل والبلد ووسط المدينة.
بحسب مصادر محلية، فإن آليات الاحتلال شرعت بعمليات تجريف لمنازل المواطنين في وسط رفح، وسط إطلاق نار وقذائف.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة زعرب غرب رفح، ما أدى لاستشهاد 6 مواطنين بينهم أطفال، وإصابة آخرين.
كما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الجنوبية لمدينة رفح جنوب، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين.
أما في خان يونس، فقد استهدفت طائرات الاحتلال الحربية بلدتي عبسان وخزاعة شرقي المدينة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها براً وبحراً وجواً على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 37,834 مواطناً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 86,858 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.