اعتبرت حركة حماس، الإثنين 24 يونيو/حزيران 2024، أن موقف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو باستمرار الحرب على قطاع غزة تأكيد على رفضه قرار مجلس الأمن الأخير ومقترحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار.
جاء ذلك في بيان للحركة، رداً على تصريحات نتنياهو التي قال فيها في مقابلة مع القناة "14" العبرية (خاصة): "لست مستعداً لوقف الحرب قبل القضاء على حماس".
حركة حماس في بيانها، قالت إن "موقف نتنياهو الذي يؤكد فيه استمراره في الحرب وأنه يستهدف اتفاقاً جزئياً يستعيد من خلاله عدداً من الأسرى فقط، ويستأنف الحرب بعدها، تأكيد جلِيّ على رفضه قرار مجلس الأمن الأخير، ومقترحات بايدن".
كما أضافت أن "تصريحاته على عكس ما حاولت الإدارة الأمريكية تسويقه، عن موافقة مزعومة من الاحتلال".
وتابعت بأن "إصرارها على أن يتضمن أي اتفاق؛ تأكيداً واضحاً على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل من قطاع غزة، كان ضرورة لابد منها، لقطع الطريق على محاولات نتنياهو المراوغة والخداع وإدامة العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا".
حماس تطالب الإدارة الأمريكية بموقف واضح
إلى ذلك طالبت الحركة، الإدارة الأمريكية "باتخاذ قرار واضح، بوقف دعمها الإبادة الشاملة التي يتعرض لها شعبنا في القطاع، ورفع الغطاء عن الاحتلال وجرائمه التي تجعل من واشنطن شريكاً أساسياً في ارتكابها".
وفي 31 مايو/أيار 2024، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن مقترح قال إنه إسرائيلي، لاتفاق من 3 مراحل يشمل "تبادلاً للأسرى" بأول مرحلتين، و"إدامة وقف إطلاق النار" بالمرحلة الثانية، و"إعادة إعمار غزة" بالمرحلة الثالثة.
وعلى عكس ما جاء في خطاب بايدن، قال نتنياهو: "لم أوافق على إنهاء الحرب في المرحلة الثانية من المقترح"، وإنما فقط "مناقشة" تلك الخطوة وفق شروط تل أبيب، مؤكداً أنه "يُصر على عدم إنهاء الحرب على غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها".
في 10 يونيو/حزيران الجاري، تبنّى مجلس الأمن مشروع قرار أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة، بأغلبية 14 صوتاً وامتناع روسيا عن التصويت.