أيدت قمة مجموعة السبع، الجمعة 14 يونيو/حزيران 2024، بشكل موحد "المقترح الأمريكي" الذي اعتمده مجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن.
جاء ذلك في بيان مشترك لقمة مجموعة السبع بعد أن انطلقت أعمال قمتها الخمسين والتي تضم الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وكندا واليابان.
وهذه المرة السابعة التي تستضيف فيها إيطاليا قمة المجموعة، حيث استضافتها لأول مرة في مدينة البندقية عام 1980 وسادسها بمدينة تاورمينا عام 2017.
وأضاف البيان أنه "يتوجب على إسرائيل الامتثال الكامل للقانون الدولي في جميع الظروف".
كما حثت مجموعة السبع "جميع الأطراف على تسهيل المرور السريع ودون عوائق للإغاثة الإنسانية للمدنيين المحتاجين في قطاع غزة".
وشددت على "ضرورة إيجاد مسار نحو السلام عبر تطبيق مبدأ حل الدولتين".
وقالت إن "الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي في الضفة الغربية أمر بالغ الأهمية للأمن الإقليمي".
وحثت مجموعة السبع، إسرائيل على إزالة وتخفيف التدابير التي تفاقم الوضع الاقتصادي بالضفة الغربية.
كما دعت الحكومة الإسرائيلية إلى الامتناع عن شن هجوم واسع النطاق في مدينة رفح جنوبي القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلّفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل إسرائيل في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائياً أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.