أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة 14 يونيو/حزيران 2024، مقتل أسيرين إسرائيليين لديها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة جراء قصف جوي إسرائيلي قبل أيام.
جاء ذلك في مقطع مصور نشرته الكتائب عبر منصة "تليغرام"، قالت فيه بكلمات مكتوبة في المقطع: "جيشكم قتل اثنين من الأسرى في القصف الجوي على مدينة رفح قبل أيام".
وأضافت: "جيشكم يخدعكم ويستمر في خداعكم".
وتابعت: "حكومتكم لا تريد أن تستعيد الأسرى إلا في توابيت".
ولم تعرض الكتائب أي صور أو أسماء للأسرى في المقطع، فيما لم يصدر الجيش الإسرائيلي أو عائلات الأسرى أي بيان فوري بخصوص إعلان "القسام".
وأرفقت كتائب القسام مقطع الفيديو بوسم (هاشتاغ): "#الوقت ينفد.. حكومتكم تكذب".
يأتي ذلك فيما اعترف الاحتلال بإصابة 10 جنود إسرائيليين، خلال الساعات
الـ24 الماضية، اثنان منهم بالمعارك البرية في قطاع غزة، بحسب معطيات الجيش.
وذكر الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني، الجمعة، أن عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وصل إلى 3832 ارتفاعاً من 3822 أمس الخميس.
وبذلك يكون عدد الجرحى خلال الساعات الـ24 الماضية بلغ 10 جنود.
وأشارت المعطيات إلى أن اثنين من الجرحى أصيبا بالمعارك البرية التي بدأت في 27 أكتوبر/تشرين الأول، ليصل إجمالي المصابين بالمعارك البرية في غزة إلى 1940 مقارنة بـ1938 أمس الخميس.
وأشار إلى أنه يتلقى حالياً العلاج 28 جندياً بحالة خطيرة و187 بحالة متوسطة و29 بحالة طفيفة.
وطبقاً للمعطيات، فإن 650 ضابطاً وجندياً قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول بينهم 298 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
ويخوض الجيش الإسرائيلي مواجهات مسلحة على عدة جبهات جراء عدوانه على غزة، جنوباً ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وشمالاً مع "حزب الله" عند حدود لبنان.
وتواصل إسرائيل للشهر التاسع على التوالي، حرباً مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
لتضرب عرض الحائط بقرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.