تمكّن متظاهرون مؤيدون لفلسطين، من اقتحام بهو القنصلية الإسرائيلية، في الحي المالي، في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، الإثنين 3 يونيو/حزيران 2024، لتنفيذ احتجاج على الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، في حين اعتقلت الشرطة عدداً منهم.
وأظهرت مقاطع مصورة دخول المتظاهرين العشرات إلى المكان ورفعوا لافتات، تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة، وتدعو إلى إنهاء العدوان على القطاع.
من جهته، قدّر الملازم في شرطة سان فرانسيسكو جيسي كروز أن حوالي 70 شخصاً كانوا داخل المبنى في الطابق الأرضي إجمالاً، بحسب شبكة إيه بي سي الأمريكية.
في السياق، أقدمت الشرطة الإثنين على اعتقال عدد من المتظاهرين ولم يتضح على الفور عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم، لكن أحد صحفيي وكالة أسوشيتد برس رأى الشرطة تقيد أيدي ما لا يقل عن اثني عشر شخصاً. ثم وضعهم الضباط في سيارة الشرطة واقتادوهم بعيداً.
ونقلت صحف أمريكية، عن فتاة تدعى سارة، تحدثت باسم المتظاهرين: "بينما نأسف للإزعاج الذي تعرض له الأشخاص الذين أتوا إلى هنا من أجل السفارة الكولومبية، فإن مثل هذه الأوقات الكارثية والمدمرة من الإبادة الجماعية تتطلب اتخاذ إجراءات قوية".
وتقع السفارة الكولومبية في نفس المبنى الذي توجد فيه قنصلية الاحتلال.
وقد واجهت إسرائيل انتقادات دولية متزايدة بسبب استراتيجيتها المتمثلة في التدمير المنهجي في غزة، بتكلفة باهظة في أرواح المدنيين.
وأدى القصف الإسرائيلي والهجمات البرية في الأراضي المحاصرة إلى مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.
