صواريخ “حزب الله” تصيب منازل وكنيساً بالجليل الأعلى.. وصفارات الإنذار تدوي بمستوطنة قرب غزة (فيديو)

عربي بوست
تم النشر: 2024/05/24 الساعة 19:12 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/05/24 الساعة 21:27 بتوقيت غرينتش
إطلاق صواريخ باتجاه فلسطين المحتلة (تعبيرية)/الأناضول

سبّبت الصواريخ التي أطلقها "حزب الله" من جنوب لبنان، الجمعة 24 مايو/أيار 2024، بأضرار جسيمة في عدد من المنازل وكنيس يهودي، في مستوطنة "موشاف دوفيف" في الجليل الأعلى، شمالي إسرائيل، كما دوّت صفارات الإنذار في مستوطنة محاذية لقطاع غزة.

صحيفة "يديعوت أحرونوت" قالت إن أضراراً جسيمة لحقت بعدد من المنازل وكنيس يهودي في مستوطنة "موشاف دوفيف" بالجليل الأعلى، دون وقوع إصابات.

كما أشارت الصحيفة إلى أنّ الجيش الإسرائيلي رصد الجمعة، قرابة 20 صاروخاً (أطلق) من جنوب لبنان، باتجاه عدة مناطق في الجليل الأعلى، من بينها: موشاف دوفيف، والمالكية، وكريات شمونة.

بدورها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي (رسمية) أن الأخير رصد سقوط 10 صواريخ من جنوب لبنان، في عدة مناطق في الجليل الأعلى، أحدها صاروخ ثقيل في كريات شمونة.

وتسبب الصاروخ الذي سقط في كريات شمونة بأضرار في مبنى قيد البناء، وفق الإذاعة ذاتها.

في غضون ذلك، دوَّت صفارات الإنذار، في مستوطنة نتيف هعسراه المحاذية لقطاع غزة جنوب إسرائيل، وفق إعلام عبري.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن صفارات الإنذار "دوت في مستوطنة نتيف هعسراه قرب صحراء النقب؛حيث يفحص الجيش إمكانية رصد صواريخ أطلقت من قطاع غزة".

في وقت سابق الجمعة، أعلن "حزب الله" استهدافه دبابة ومواقع عسكرية إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية، مشيراً إلى أن عملياته أسفرت عن "قتل وجرح" عدد من الجنود.

كما قال الحزب إن مقاتليه "استهدفوا مقر السرية الحدودية في ثكنة دوفيف الإسرائيلية (شمال) بصواريخ من طراز فلق، ومبنى تتموضع فيه قوة استخبارية في منطقة المنارة (شمالي إسرائيل)".

منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً متقطعاً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن سقوط مئات بين قتيل وجريح، معظمهم في الجانب اللبناني.

وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لحرب إسرائيلية خلّفت عشرات آلاف القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.

فيما تواصل إسرائيل الحرب رغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية"، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".