حماس ترحب بإعلان قمة المنامة حول غزة.. دعت لإجراءات عربية تُنهي الحرب بالقطاع ورفع الحصار

عربي بوست
تم النشر: 2024/05/16 الساعة 18:55 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/05/16 الساعة 18:57 بتوقيت غرينتش
رؤساء وممثلو الدول العربية الذين يحضرون القمة العربية في البحرين/رويترز

أصدرت حركة حماس، الخميس، بياناً رحبت من خلاله بالبيان الصادر عن  القمة العربية الثالثة والثلاثين التي عُقدت في مملكة البحرين، داعية الدول العربية لاتخاذ إجراءات تنهي الحرب على قطاع غزة، بما فيها معبر رفح.

الحركة قالت في بيانها: "نرحب بالبيان الصادر عن القمة العربية الثالثة والثلاثين التي عقدت في مملكة البحرين الشقيقة، والتي أكدت على الدعم العربي الراسخ والثابت لتطلعات شعبنا في التحرر والاستقلال".

كما رحبت الحركة كذلك بتأكيد بيان القمة على "رفض العدوان الصهيوني، ومحاولات التهجير لشعبنا التي سعى لها الكيان الصهيوني المجرم من خلال حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يقترفها في غزة".

إضافة إلى ذلك، دعت "الدول العربية الشقيقة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات تُجبر الاحتلال على وقف العدوان، وانسحاب جيشه من كامل غزة بما فيها معبر رفح، ورفع الحصار وعودة النازحين وإعادة الإعمار".

بيان القمة

وفي وقت سابق الخميس، دعا بيان للقادة العرب بشأن "العدوان الإسرائيلي على غزة"، صدر في ختام القمة العربية، إلى وقف "فوري" لإطلاق النار على غزة، وعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط.

ووفق البيان ذاته، أدان القادة بـ"أشد العبارات استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والجرائم التي ارتكبت ضد المدنيين من الشعب الفلسطيني، والانتهاكات الإسرائيلية غير المسبوقة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

كما استنكروا "امتداد العدوان الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية (جنوبي القطاع) التي أصبحت ملجأ لأكثر من مليون نازح، وما يترتب على ذلك من تبعات إنسانية كارثية"، فضلاً عن "سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ما أدى إلى توقف عمل المعبر وتدفق المساعدات الإنسانية".

ومنذ 6 مايو/أيار الجاري، تنفذ إسرائيل في رفح ما تزعم أنها "عملية عسكرية محدودة النطاق"، وأعلنت في اليوم التالي السيطرة على الجانب الفلسطيني من المعبر؛ ما تسبب بإغلاقه أمام المساعدات الإنسانية.

وتسبب الهجوم على رفح بتهجير مئات آلاف الفلسطينيين قسراً من المدينة، التي كان يوجد بها نحو 1.5 مليون، بينهم حوالي 1.4 مليون نازح.

وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عشرات آلاف القتلى والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فوراً، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

تحميل المزيد