تشهد جنوب أفريقيا، الأحد 12 مايو/أيار 2024، اختتام فعاليات المؤتمر العالمي لمناهضة الفصل العنصري الإسرائيلي في فلسطين، والذي يدعو لإطلاق حركة عالمية من أجل تفكيك نظام الاستعمار الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
حيث يشارك في المؤتمر، الذي عُقد على مدار يومين، عدد كبير من الزعماء السياسيين والشخصيات الدينية والقيادات الحزبية من جميع أنحاء العالم.
وانطلق المؤتمر في جنوب أفريقيا، الجمعة الماضي، في مدينة جوهانسبرغ، ويأتي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
خلال الكلمة الافتتاحية، قالت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا، ناليدي باندور، إنّ "هذا المؤتمر يمثّل لحظة فارقة لحركات مكافحة الفصل العنصري العالمية حول فلسطين التي تتحد وتجمع قواها في النضال من أجل تحقيق العدل للشعب الفلسطيني".
باندور أضافت أنّ الوقت الآن هو "الأكثر إلحاحاً لكي تتحد القوى التقدمية حول العالم في جهد جماعي لممارسة الضغط الأقصى لإنهاء حملة الإبادة الجماعية المتجددة في غزة، وإنهاء نظام الفصل العنصري الصهيوني في الأراضي المحتلة الذي هو أسوأ مما مررنا به في بلدنا".
متى بدأت فكرة المؤتمر العالمي لمناهضة الفصل العنصري الإسرائيلي؟
كما دعت الوزيرة في كلمتها إلى التضامن الدولي وزيادة الضغط لدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني وتحقيق مطالبه في دولة مستقلة قابلة للحياة.
من جانبه، قال رئيس المؤتمر، فرانك شيكاني، "إنّ الشعب الفلسطيني يواجه هجمة إبادة جماعية من جانب نظام الفصل العنصري الصهيوني على نطاق غير مسبوق".
يشار إلى أن فكرة تنظيم المؤتمر ظهرت في عام 2022، عندما عقد مؤتمر وطني فلسطيني ضد الفصل العنصري، بمشاركة عدة منظمات وهيئات رسمية ومجالس حقوقية ومنظمات مدنية.
حيث دعا المؤتمر في ذلك الوقت، إلى إنشاء جبهة عالمية لتفكيك نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الصهيوني.