كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية،، الأربعاء 8 مايو/أيار 2024، أن جيش الاحتلال اضطر في الأسابيع الأخيرة إلى إنشاء كتيبة احتياطية من قدامى المحاربين في الوحدات الخاصة، بعد نقص كبير في المجندين، بحسب وصف الصحيفة.
وفق الصحيفة، فإن الكتيبة تشمل من تزيد أعمارهم على 40 عاماً، والذين تم إعفاؤهم بالفعل من الخدمة القتالية، فيما يقود عضو الكنيست السابق يوعز هاندل.
وقد قام هاندل بنشر دعوة بين قدامى المحاربين في الوحدات الخاصة، للتجند في وجدته الجديدة، فيما قالت الصحيفة إن الجيش وافق على المبادرة في ضوء الحاجة الملحة للقوى العاملة في صفوف الاحتلال.
بحسب الصحيفة، تم تجنيد نحو 600 مقاتل وقائد، ممن أنهوا خدمتهم الاحتياطية، وليس من المستبعد أن تتلقى الكتيبة في المستقبل القريب مهمة عملياتية خارج الخطوط، وربما حتى في رفح.
إصابات جديدة بجيش الاحتلال
يأتي ذلك فيما أعلن جيش الاحتلال إصابة 3 جنود إسرائيليين في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
حيث تفيد المعطيات المعلنة على موقع الجيش، الأربعاء، بأن عدد الجنود الجرحى ارتفع إلى 3 آلاف و361 منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
والثلاثاء، ذكر الموقع أن عدد الجنود الجرحى يبلغ 3 آلاف و358، ما يعني إصابة 3 جنود خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضاف أن "520 كانت إصاباتهم خطيرة و890 متوسطة و1951 طفيفة".
وحسب الموقع، فإن من بين الجرحى "1610 أصيبوا منذ بداية المعارك البرية بغزة" في 27 أكتوبر الماضي.
بينما بلغ عدد الضباط والجنود القتلى 614، بينهم 267 منذ اندلاع المعارك البرية، وفق معطيات الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر بكثير لقتلاه وجرحاه.
وصباح الأربعاء، أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس، في بيانين منفصلين، أنهما تخوضان اشتباكات "ضارية" مع القوات الإسرائيلية المتوغلة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر.
وللشهر السابع، تشن إسرائيل حرباً على غزة، خلّفت أكثر من 113 ألفاً بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فوراً، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.