قالت قناة "كان" الإسرائيلية، التابعة لهيئة البث الرسمية، الأربعاء 24 أبريل/نيسان 2024، إن جندياً في جيش الاحتلال الإسرائيلي أرسل صوراً إلى إيران توثق لبطاريات القبة الحديدية، وذلك عبر حساب مزيف على فيسبوك، ظن أنه يعود لفتاة "مثيرة" تمكنت من إغوائه.
وقالت القناة إن الجندي يعمل كسائق شاحنة عسكرية، وقد أرسل صوراً بالفعل إلى جهة إيرانية، أقنعته بأنها فتاة جميلة على فيسبوك، وتظهر عدداً من بطاريات القبة الحديدية.
وفق المصدر نفسه، فإن الجندي المذكور بعث عشرات الصور التي توثق لعشرات البطاريات من "القبة الحديدية"، وذلك خلال رحلاته في مختلف المواقع العسكرية التابعة للاحتلال، وذلك ظناً منه أنه يرسلها إلى فتاة جميلة، تعرف عليها على فيسبوك.
وكشفت القناة أيضاً أن "الفتاة" المزيفة تمكنت من استدراجه حتى وقع في شراك "حبه" وبدأ يرسل إليها الصور "بكل إرادته"، ليكتشف فيما بعد أن الأمر يتعلق بشخصية وهمية، وأن كل الصور والمعلومات التي بعثها كانت في طريقها إلى إيران وأجهزتها الاستخباراتية.
وأكدت القناة أنه تمت إدانة الجندي الإسرائيلي وحُكم عليه بقضاء 10 أيام في السجن.
وفي 13 أبريل/نيسان الجاري، أطلقت إيران نحو 350 صاروخاً وطائرة مسيرة، في أول هجوم تشنه مباشرة من أراضيها على إسرائيل، رداً على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي بسفارة طهران لدى دمشق مطلع الشهر نفسه.
وتتهم طهران تل أبيب بشن الهجوم الصاروخي؛ ما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي.
ولم تعترف تل أبيب أو تنفِ رسمياً مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متبادلة.