قالت مجلة "بولتيكيو" الأمريكية الجمعة 19 أبريل/نيسان 2024، إن واشنطن "توسلت" إلى إسرائيل ألا تهاجم إيران رداً على الضربة الإيرانية التي استهدف الاحتلال بمئات الصواريخ والطائرات المسيرة، السبت 13 أبريل/نيسان.
حيث قال أحد المسؤولين الأمريكيين: "توسلت الولايات المتحدة إلى إسرائيل ألا تفعل ذلك، ولا يعتقد أحد، من البنتاغون إلى هيئة الأركان المشتركة إلى وكالة المخابرات المركزية إلى مجتمع الاستخبارات، أن هذا أمر جيد".
وأضاف المسؤول "في هذه المرحلة، من المحرج حقاً مدى عدم استماع إسرائيل إلينا، لكن هذا لا يمنع الرئيس بايدن من الولاء الأعمى".
وقال المسؤول: "إن إسرائيل تلعب لعبة خطيرة، ويبدو أن بايدن يضعنا في مرمى النيران".
فيما قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين ومسؤول إسرائيلي إن التعليمات الواردة من داخل واشنطن هي التزام الصمت بشأن الهجمات الإسرائيلية على أصفهان على أمل أن تنتهي الأزمة الأخيرة في الشرق الأوسط.
وتأمل إدارة بايدن أن يؤدي التزام الصمت بشأن انتقام إسرائيل ضد إيران إلى السماح للحظة الخطيرة بالمرور دون التصعيد إلى حرب شاملة.
وشهدت مدينة أصفهان، التي تحتوي على منشآت نووية، وتحتوي على قاعدة عسكرية هامة، بالإضافة إلى مطار أصفهان المدني، فجر الجمعة انفجارات، فيما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم وقوع أي ضرر في المواقع النووية الإيرانية بالمدينة.
ويأتي الهجوم الإسرائيلي إن ثبت مسؤوليتها رداً على الضربة الإيرانية التي استهدفت الاحتلال بمئات الصواريخ والطائرات المسيرة، وذلك رداً على قصف تل أبيب لقنصلية طهران في سوريا، والذي أسفر عن مقتل 7 مستشارين عسكريين، من بينهم محمد رضا زاهدي، القائد الكبير في فيلق القدس، وهو الذراع الخارجية للحرس الثوري.