استشهدت الطفلة الفلسطينية ملاك هنية، حفيدة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الإثنين 15 أبريل/نيسان 2024، متأثرة بإصابتها بقصف إسرائيلي أدى لاستشهاد والدها واثنين من أعمامها في أول أيام عيد الفطر.
ونقلت الأناضول، عن مصادر طبية، أن الطفلة ملاك توفيت متأثرة بإصابتها بجروح خطيرة جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة كانت تقل أبناء وأحفاداً لهنية في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة في أول أيام عيد الفطر.
المصادر أوضحت أن الأطباء عجزوا عن إنقاذ الطفلة الفلسطينية بسبب نقص الإمكانيات الطبية خاصة في مناطق شمالي القطاع.
والأربعاء 10 أبريل/نيسان، استهدفت غارة جوية إسرائيلية سيارة كانت تقل أفراداً من عائلة هنية في مخيم الشاطئ في غزة، كانوا يتجولون لتهنئة سكان المخيم وأقاربهم بحلول عيد الفطر.
وتسببت الغارة في استشهاد 3 من أبناء هنية هم: حازم، وأمير، ومحمد، وعدد من أبنائهم، إضافة إلى إصابة آخرين.
وبوفاة الطفلة ملاك، فإن عدد القتلى من أفراد عائلة هنية يرتفع إلى 6 بينهم 3 من أبنائه.
ونعت "حماس" 7 من أبناء وأحفاد هنية "استشهدوا في غارة إسرائيلية غادرة وجبانة" استهدفت سيارتهم في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي باغتيال 3 من أبناء هنية بغارة استهدفت سيارة في غزة، زاعماً انتماءهم لكتائب القسّام وأنهم كانوا في طريقهم لتنفيذ ما سمَّاه "نشاطاً إرهابياً".
وتعليقاً على اغتيال أبنائه وأحفاده، أكد هنية، في تصريحات مصورة أدلى بها لقناة الجزيرة، بعد تلقيه النبأ، الأربعاء، أن دماء أبنائه "ليست أغلى" من دماء غيرهم من الشهداء الذين سبقوهم بالحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت شهرها السابع.
وتواصل إسرائيل الحرب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".