سماع دوي انفجارات بدمشق.. وتفعيل نظام الدفاع الجوي في قاعدة قوات التحالف بأربيل

عربي بوست
تم النشر: 2024/04/13 الساعة 23:56 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/04/14 الساعة 00:12 بتوقيت غرينتش
قصف إسرائيلي سابق على دمشق - صورة أرشيفية - رويترز

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بسماع دوي انفجارات قوية في دمشق، ليل السبت/الأحد 14 أبريل/نيسان 294، وذلك بعدما أعلنت إيران شن هجوم بمسيَّرات وصواريخ على إسرائيل، المجاورة لسوريا، كما سُمع  دوي انفجارات في مدينة أربيل بالإقليم الكردي شمال العراق.

وبحسب الوكالة، فإن انفجارات عدة سُمعت في العاصمة السورية قرابة الساعة الـ1.45 (22.45 ت.غ)، من دون تفاصيل اضافية. ولم تشر وسائل الإعلام الرسمية الى هذه الانفجارات حتى الآن.

فيما نقلت رويترز عن مصادر أمنية أن الجيش الأمريكي أسقط عددا من الطائرات المسيرة الإيرانية في محافظتي السويداء ودرعا بجنوب سوريا بالقرب من الحدود الأردنية وذلك انطلاقا من قواعد لم يُكشف عنها في المنطقة.

انفجارات في أربيل

في السياق، نقلت حسابات بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، ليلة الأحد، سماع دوي انفجارات في مدينة أربيل بالإقليم الكردي شمال العراق.

كما نشرت حسابات أخرى عن تفعيل نظام الدفاع الجوي في قاعدة قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في أربيل، وتدمير 3 صواريخ على الأقل في سماء المدينة. فيما لم يصدر تصريح رسمي من جانب سلطات الإقليم الكردي شمال العراق حول هذا الشأن.

من جهتها أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، فجر الأحد، بأن أنظمة الدفاع الجوي نفذت عشرات الاعتراضات لصواريخ ومسيرات إيرانية فوق مناطق واسعة في أنحاء متفرقة من إسرائيل.

فيما قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين لـ"رويترز"، إن الجيش الأمريكي أسقط طائرات مسيرة إيرانية متجهة نحو إسرائيل، السبت، لكنهم لم يذكروا عدد الطائرات المسيرة التي تم إسقاطها أو المواقع المحددة لإسقاطها.

وفي وقت سابقٍ السبت، أعلن الحرس الثوري الإيراني، أنه نفَّذ عملية بطائرات مسيَّرة وصواريخ "رداً على جريمة إسرائيل باستهداف القسم القنصلي للسفارة الإيرانية" في دمشق والذي راح ضحيته عسكريون إيرانيون.

"الحرس" أضاف أن "العملية نُفذت بعشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة انطلقت من الأراضي الإيرانية لضرب أهداف محددة في الأراضي المحتلة".

كذلك، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي، نقلاً عن "الحرس الثوري"، أن هجوم اليوم الذي أطلق عليه اسم عملية "الوعد الحق"، جزء من العقاب على الأفعال الإسرائيلية.

ويأتي الرد الإيراني انتقاماً من تعرُّض القسم القنصلي بالسفارة الإيرانية في دمشق، مطلع أبريل/نيسان الجاري، لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي. ولم تعترف إسرائيل رسمياً باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال أيضاً.

تحميل المزيد