أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء 10 أبريل/نيسان 2024، إصابة اثنين من جنوده في معارك بالقطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما قال مكتب الإعلام الحكومي إن غزة تستقبل عيد الفطر بمزيد من جرائم الاحتلال، واستمرار حرب الإبادة الجماعية.
وفق معطيات جيش الاحتلال على موقعه، ارتفع عدد الجنود الجرحى منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، من 3 آلاف و208 الثلاثاء إلى 3 آلاف و210 الأربعاء، بينهم ألف و560 منذ بدء المعارك البرية في 27 من الشهر ذاته.
المعطيات أفادت بأن 501 من الجنود الجرحى أصيبوا بجروح خطيرة، و856 جراحهم متوسطة، و1853 طفيفة.
فيما قُتل 604 جنود وضباط إسرائيليين منذ بداية الحرب، بينهم 260 منذ بداية المعارك البرية.
غزة تستقبل عيد الفطر بمزيد من الجرائم الإسرائيلية
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 33 ألفاً و482 شهيداً، إضافة إلى 76.049 مصاباً.
وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في بيان مقتضب، الأربعاء 10 أبريل/نيسان 2024، وصول المستشفيات 122 شهيداً و56 مصاباً خلال الـ 24 ساعة الماضية.
كما أشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
مكتب الإعلام الحكومي قال إن غزة تستقبل عيد الفطر السعيد بمزيد من الحزن والأسى والألم، في ظل استمرار الجرائم التي ينفذها جيش الاحتلال، واستمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
في بيانه، أشار الإعلام الحكومي إلى استشهاد 14 فلسطينياً من عائلة "أبو يوسف"، بعد قصف منزلهم في مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما أكد أن "الاحتلال ما زال يمارس أعماله الإجرامية والعسكرية من صبيحة يوم العيد من خلال تحليق طائراته الحربية في أجواء قطاع غزة، وقصف دباباته للقذائف بشكل متواصل في استخفاف واضح بمشاعر المسلمين وبمشاعر شعبنا الفلسطيني".
حيث أضاف الإعلام الحكومي أن الاحتلال "تمكّن من قتل فرحة العيد في قطاع غزة، وحرم الأطفال والنساء وأهالي قطاع غزة من الاحتفال بأجواء عيد الفطر المبارك ومسح أجوائه الجميلة".
فيما "كرر تحميل المسؤولية إلى الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصياً"، مشيراً إلى أنهم ما زالوا يمنحون الاحتلال الضوء الأخضر والسلاح والعتاد العسكري، ويشاركون وينخرطون في جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
في بيانه، انتقد الإعلام الحكومي المجتمعَ الدولي؛ بسبب فشله في وقف الحرب لأكثر من 3 مرات متواصلة.
وطالب "كل دول العالم الحر بوقف هذه الحرب الإجرامية على قطاع غزة بكل السبل والطرق، والضغط على الاحتلال المجرم لوقف عدوانه المستمر على كل ما هو فلسطيني ووقف حرب التطهير العرقي المتواصلة".
يشار إلى أن جيش الاحتلال أعلن في أول أيام عيد الفطر، شن عشرات الغارات الجوية على أنحاء متفرقة من غزة.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومُسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.