أعلن الحوثيون، الأحد 7 أبريل/نيسان 2024، إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة على سفينة بريطانية وسفينتين إسرائيليتين كانت متوجهة إلى موانئ إسرائيلية، وكذلك على عدد من الفرقاطات الأمريكية في البحر الأحمر.
المتحدث العسكري باسم الحوثي، يحيى سريع، قال في بيان بثه التلفزيون بثته قناة المسيرة الفضائية التابعة للجماعة، إن العمليات تمت خلال الساعات الإثنين والسبعين الماضية، مشيراً إلى أن القوات البحرية استهدفت سفينة "هوب إيسلند" البريطانيةِ في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة "وكانت الإصابة مباشرة".
أما السفينة الإسرائيلية الأولى (MSC GRACE F)، فقد أوضح سريع أنها استُهدفت في المحيط الهندي واستُهدفت الأخرى (MSC GINA) بالبحر العربي، لافتاً إلى أن عملية الاستهداف تمت بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة، وقد حققت العملية أهدافها بنجاح.
وأشار المتحدث العسكري للحوثيين إلى أن قوات الجماعة "مستمرة في منع الملاحة الإسرائيلية أو المرتبطة بالعدو الإسرائيلي أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وفي وقت سابق، الأحد، قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، إنها تلقت معلومات عن تعرض سفينة لهجوم، على بُعد نحو 102 ميل بحري جنوب غربي المكلا في اليمن.
والأسبوع الماضي، أعلنت القوات الحوثية أنها نفذت 6 عمليات خلال الأيام الـ3 الماضية بالصواريخ والطائرات المسيّرة في خليج عدن والبحر الأحمر، وعلى مواقع إسرائيلية.
وقال يحيى سريع، إنه انتصاراً لفلسطين وتدشيناً للعام العاشر من الصمود في مواجهة العدوان، نفذت القوات البحرية والقوة الصاروخية 4 عمليات مشتركة على 4 سفن أمريكية وبريطانية في خليج عدن والبحر الأحمر.
و"تضامناً مع غزة" التي تواجه حرباً إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية، أو مرتبطة بها في البحر الأحمر.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف "حارس الازدهار" الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيدياً لافتاً في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كل السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.