قال الرئيس الدكتور عرفان علي، رئيس جمهورية غويانا، والتي تقع على الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية في صفحته الرسمية على منصة "إكس"، إنهم تمكنوا من جمع أكثر من 72 مليون دولار تبرعات للشعب الفلسطيني، وذلك خلال فعاليات في ليلة القدر.
جمع تبرعات للشعب الفلسطيني
جمهورية غويانا نالت استقلالها عن المملكة المتحدة في 26 مايو/أيار 1966، وأصبحت جمهورية في 23 فبراير/شباط 1970، وظلت عضواً في دول الكومنولث، وتُعد غابة غويانا إحدى أغنى غابات العالم وواحدة من أكثر البلدان كثافة للغابات في أمريكا الجنوبية، حيث تغطي الغابات المطيرة ما يقرب من 91% من مساحة أراضيها، وهي مساحة أكبر من ولاية واشنطن الأمريكية.
رئيس غويانا قال في حسابه على "إكس": " تمكنا مساء أمس من جمع أكثر من 72 مليون دولار أمريكي لشعب فلسطين. وقد أمكن تحقيق ذلك من خلال التبرعات في الموقع خلال فعالية ليلة القدر التي أقيمت في ساحة منظمة الشباب المسلم .. أقيمت فعاليات الليلة تحت شعار "ليلة صلاة من أجل السلام العالمي وغيانا وفلسطين".. تضمنت الفعالية عدة جلسات للصلاة وبرنامجاً إسلامياً خاصاً.
وقال كذلك إنه: "تم تسليم الأموال التي تم جمعها إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) وسيتم استخدامها مباشرة لصالح شعب غزة".
جدير بالذكر أن جمهورية غويانا لها دور واضح في دعم الشعب الفلسطيني، وقد سبق أن قالت رئيس مجلس الأمن لشهر فبراير/شباط 2024، سفيرة غويانا لدى الأمم المتحدة، كارولين رودريغيز – بيركيت، إن غزة ستظل محور الاهتمام الأول لمجلس الأمن طيلة شهر فبراير/شباط.
كذلك، فقد كانت جمهورية غويانا صاحبة دور في قرار مجلس الأمن، الذي صدر ودعا إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة، وذلك في وقت سابق من مارس/آذار 2024، وكانت دول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن قد تقدمت بمشروع القرار الذي يدعو أيضاً إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن المحتجزين في القطاع. وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على القرار ما سمح بتمريره.
وكان ممثل روسيا في المجلس قد طالب في بداية الجلسة بإضافة جملة "وقف إطلاق نار دائم" إلى مشروع القرار، لكن الأمر لقي معارضة من الولايات المتحدة التي تملك حق الفيتو.
وعملت 8 دول من الدول العشر غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي الجزائر ومالطا والموزمبيق وغويانا وسلوفينيا وسيراليون وسويسرا والإكوادور، على مسوّدة القرار.