نظم صحفيون ومتضامون، مساء الأربعاء 3 أبريل/نيسان 2024، إفطاراً رمضانياً رمزياً، بالماء والخبز، أمام نقابة الصحفيين المصريين، للأسبوع الرابع على التوالي، تضامناً مع ضحايا حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقبل الإفطار، نظم المشاركون وقفة على سلالم النقابة؛ للمطالبة بالوقف الفوري للعدوان على القطاع، وإدخال المساعدات الإغاثية دون شروط، وبالكميات الكاملة.
وهتف المتظاهرون دعماً لغزة، وللمطالبة بإدخال المساعدات للقطاع، كما هتفوا مطالبين السلطات بالسماح للمصريين بالتظاهر تضامناً مع غزة.
وفي بداية الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، خرجت مظاهرات في عدة مدن وجامعات مصرية دعماً لغزة، ولكنها تعرضت للقمع ومنعت السلطات استمرارها.
وتقيد إسرائيل إدخال المساعدات براً إلى غزة، ما أدى إلى شح في إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين في القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم حوالي مليوني نازح جراء الحرب، وتحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرباً مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودماراً هائلاً، ما أدى لمثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".