ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 32 ألفاً و916 شهيداً، إضافة إلى 75.494 مصاباً، فيما أعربت منظمات دولية عن صدمتها من هول الدمار الذي لحق بمجمع الشفاء الطبي.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت، في بيان مقتضب، الثلاثاء 2 أبريل/نيسان 2024، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر جديدة بغزة، راح ضحيتها 71 شهيداً و102 مصابين خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
والليلة الماضية، شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة على منزل ما أدى إلى استشهاد 10 مواطنين.
كما استُشهد مواطنان اثنان وأصيب عدد آخر، جراء قصف إسرائيلي على منزل في منطقة أبو العجين شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
مصادر محلية، أفادت أيضاً بأن 3 فلسطينيين استُشهدوا جراء قصف إسرائيلي قرب مبنى الاتصالات وسط خان يونس جنوبي القطاع.
ومساء الإثنين، قُتل عدد من الأشخاص، بينهم أجانب، في قصف إسرائيلي استهدف قافلة تابعة لمنظمة إغاثة دولية "world central kitchen" في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
منظمات دولية مصدومة من هول الدمار بمجمع الشفاء
بدورها، قالت مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء 2 أبريل/نيسان 2024، إن "تدمير مستشفى الشفاء يصيب المنظومة الصحية في غزة في مقتل".
وأضافت: "لقد كان المكان الذي يذهب إليه الناس للحصول على نوع رعاية يوفرها أي نظام صحي جيد، والتي نتوقع الحصول عليها في مجتمعاتنا حال الحاجة إليها".
من جهتها، قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إنها شعرت بالذهول من الدمار الذي لحق بـ"مجمع الشفاء الطبي".
في بيانها الذي نشرته على منصة "إكس"، أضافت المنظمة أنها مصدومة أمام تحول مستشفى "الشفاء" إلى أنقاض بعد 14 يوماً من الهجمات التي نفذتها القوات الإسرائيلية داخل المنشأة وما حولها.
كما جاء في البيان: "إن أكبر مستشفى في غزة أصبح الآن خارج الخدمة، وبالنظر إلى حجم الدمار، فإن الناس في غزة لم يتبق سوى عدد أقل من خيارات الرعاية الصحية في شمال غزة".
والإثنين، انسحب جيش الاحتلال بشكل كامل من داخل مجمع الشفاء والمناطق المحيطة به، مخلفاً دماراً هائلاً وكارثة إنسانية ارتكبها على مدار 14 يوماً، فضلاً عن إحراق وتدمير مباني المجمع ومعظم المنازل المحيطة به.