قصف إسرائيلي يستهدف سفارة طهران بدمشق.. رويترز: قتل قيادياً كبيراً في الحرس الثوري الإيراني 

عربي بوست
تم النشر: 2024/04/01 الساعة 15:13 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/04/01 الساعة 16:10 بتوقيت غرينتش
أشخاص يتجمعون بالقرب من مبنى متضرر بعد قصف صاروخي إسرائيلي طال دمشق "أرشيفية" /رويترز

أعلنت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، الإثنين 1 أبريل/نيسان 2024، عن قصف إسرائيلي تعرض له مبنى السفارة الإيرانية بالعاصمة دمشق، فيما نقلت رويترز عن مصدر أمني أن الضربة الإسرائيلية قتلت القائد الكبير في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي.

وبحسب "سانا" فإن "العدو الإسرائيلي" استهدف مبنى السفارة الإيرانية في حي المزة بدمشق، مضيفة أن "العدوان الإسرائيلي ألحق دماراً كبيراً بالمبنى، إضافة إلى أضرار بالمباني المجاورة، ووسائط دفاعنا الجوي تصدت لبعض صواريخ العدوان".

جاء ذلك بعد أن أعلنت الوكالة عن "قصف إسرائيلي تعرض له مبنى في حي المزة بالعاصمة دمشق، أدى إلى إلحاق أضرار بالمباني المجاورة"، قبل أن تفصح أن المبنى المستهدف تابع للسفارة الإيرانية.

بدورها، أعلنت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، استهداف إسرائيل مبنى مجاوراً لسفارة طهران في دمشق بغارة جوية. ولم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي بشأن القصف حتى الساعة 16:15 (ت.غ).

فيما قالت شبكة أنباء الطلبة الإيرانية في وقت سابق إن قصفاً استهدف القنصلية الإيرانية ومقر إقامة السفير الإيراني في سوريا، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

بينما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن مصادر إن خمسة قُتلوا في ضربة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق

وكان مدنيان اثنان أصيبا بجروح ليل أمس الأحد، في ضربات جوية شنها الجيش الإسرائيلي على مشارف دمشق، مضيفة أن الهجوم أسفر عن خسائر مادية أيضاً.

وقالت وزارة الدفاع السورية إن الصواريخ الإسرائيلية انطلقت من الجولان السوري المحتل مستهدفة عدداً من النقاط في محيط دمشق، من دون أن تذكرها.

كذلك ذكرت وسائل إعلام محلية أن الهجوم أصاب منطقتي الديماس وجمرايا بالقرب من الحدود اللبنانية، واستهدف مركز البحوث العلمية.

ويوم الجمعة الماضي، شنت إسرائيل ضربات عنيفة على ريف حلب في الساعات الأولى من الصباح، أدت إلى سقوط أكثر من 40 شخصاً من المدنيين والعسكريين، بعضهم مقاتلون لدى حزب الله اللبناني.

ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة، كثفت إسرائيل شن غارات على أهداف لحزب الله والحرس الثوري الإيراني في سوريا أسفرت عن تدمير بنى تحتية وقتل قياديين، كما استهدفت تل أبيب الدفاعات الجوية للجيش السوري وبعض القوات السورية.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفها بأنها محاولات طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

تحميل المزيد