تترقب القاهرة حفل تنصيب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسة جديدة، وذلك الثلاثاء 2 أبريل/نيسان 2024، وقد رفعت الأمانة العامة لمجلس النواب حالة الاستعداد لجلسة التنصيب، للدرجة القصوى، وسط انتقادات من نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، الذين يرفضون تنظيم حفلات لتنصيب الرئيس المصري في ظل توقعات بتكلفة عالية، في حين تمر البلاد بأزمة اقتصادية كبيرة، وذلك وفق ما نشرت وسائل إعلام مصرية الأحد 31 مارس/اذار 2024.
حفل تنصيب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
ومن المرتقب أن يكون رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي، ووكيلا المجلس المستشار أحمد سعد والنائب محمد أبو العينين، في استقبال السيسي، عقب وصوله مبنى البرلمان بالعاصمة الإدارية؛ ليتم بعدها عزف السلام الوطني وإطلاق المدفعية 21 طلقة؛ ليدخل بعدها السيسي إلى مقر قاعة مجلس النواب، لتبدأ مراسم التنصيب، بمشاركة كبار رجال الدولة؛ وفي مقدمتهم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس، وذلك وفق ما نشرت وسائل إعلام مصرية حول إجراءات التنصيب.
في حين تستعد العاصمة الإدارية الجديدة لاستقبال حفل تنصيب السيسي لولاية جديدة وأداء قسم اليمين الدستورية بمجلس النواب الجديد، لتبدأ الولاية الرئاسية الجديدة للسيسي اعتباراً من 3 أبريل /نيسان 2024، وتستمر لمدة 6 سنوات، وفقاً لما نشرت وسائل إعلام مصرية.
من جانبه، قال خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية، أن العاصمة الإدارية على أهبة الاستعداد لحفل تنصيب السيسي وأداء اليمين الدستورية بمجلس النواب. وأوضح عباس، في تصريحات تلفزيونية، نقلتها وسائل إعلام مصرية مختلفة، أن مراسم تنصيب السيسي لولاية رئاسية جديدة بالعاصمة الإدارية، تبدأ بوصول السيسي للعاصمة الإدارية، ثم يتوجه مباشرة إلى مجلس النواب، وسيتم رفع العلم المصري في ساحة الشعب.
وأضاف، أن العاصمة الإدارية جاهزة وقادرة على استقبال كل الأحداث، مؤكداً أن حفل تنصيب الرئيس السيسي سيكون بمثابة حفل افتتاح للمرحلة الأولى من العاصمة الإدارية.
الحديث عن تنصيب السيسي أثار الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، فقالت الناشطة روزا ادم: "شيء مستفز أن حفل تنصيب السيسي ليلة القدر! ٣ أبريل يوافق يوم ٢٤ رمضان، 'ليلة ٢٥ رمضان' وهي من الليالي الفردية اللي محتمل تكون ليلة القدر، ليلة الناس بتنتظرها كل سنة عشان تعتكف مش عشان تغني وتحتفل وتعرض. دا فرعون ده ولا إيه؟!".
في حين قال حساب "راجي عفو ربه":" قد لا تكون مصادفة أن الدفعة الثانية من مشروع راس الحكمة المبلغ الأكبر سيكون بعد تنصيب السيسي، فهل ستصدق إشاعه أنه سيقوم بتعيين نائب له لضمان أموال المستثمرين، وربط صرف الدفعة الثانية بتعيين نائب قد يكون شارك باختياره وخوفاً من تغير النظام وإلغاء عقودهم مع الدولة هذا الخائن حتى لو غار سيترك مصيبة خلفه".
فيما قال حساب "تكنوقراط مصر": "السيسي يستعد لحفل تنصيب إسطوري عالمي احتفالاً بتنصيبه لولاية ثالثة في العاصمة الإدارية، مما أثار موجة من الجدل بسبب ما تعانيه البلاد من أزمات اقتصادية طاحنة و #التضخم و #ارتفاع سعر الدولار و #غلاء المعيشة و #حرب غزة المصريون يطحنون و #غزة تموت جوعاً والسيسي يحتفل".
جدير بالذكر أنه في ديسمبر/كانون الأول 2023، أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، فوز السيسي، بمنصب رئيس الجمهورية لفترة رئاسية جديدة بنسبة تصويت 89.6%، وبإجمالي 39 مليوناً و702 ألف أصوات.