قال الجنرال تشارلز كيو براون رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الخميس 28 مارس/آذار 2024، إن إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبتها، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن بعضها قد يؤثر على استعداد الجيش الأمريكي.
وقال براون: "على الرغم من أننا ندعمهم بالقدرات، لم يتلقوا كل ما طلبوه". وأضاف في كلمة خلال حدث استضافته جمعية "ديفنس رايترز جروب" للمؤسسات الصحفية المعنية بالدفاع والأمن: "يرجع بعض ذلك إلى أنهم طلبوا أشياء لا نملك القدرة على تقديمها أو لا نرغب في تقديمها، الآن".
وقال متحدث باسم براون في وقت لاحق إن تصريحاته تشير إلى "ممارسة معتادة قبل تقديم المساعدات العسكرية لأي من حلفائنا وشركائنا".
وأضاف الكابتن البحري جريل دورسي في بيان: "نقيم المخزونات الأمريكية، وأي تأثير محتمل على استعدادنا لتحديد قدرتنا على تقديم المساعدة المطلوبة".
وتابع: "لا يوجد تغيير في السياسة الأمريكية. تواصل الولايات المتحدة تقديم المساعدة الأمنية لحليفتنا إسرائيل خلال دفاعها عن نفسها ضد حماس".
يأتي ذلك فيما التقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في واشنطن في وقت سابق من هذا الأسبوع، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنهما ناقشا المساعدة الأمنية لإسرائيل.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تعهّدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديم أسلحة ومساعدات لـ"إسرائيل" قيمتها 14.3 مليار دولار (بحاجة لموافقة الكونغرس) إلى جانب المساعدات السنوية التقليدية بقيمة 3.4 مليار دولار.
وفي هذه الحرب المدمرة على قطاع غزة، تلعب الولايات المتحدة دوراً أساسياً في دعم "إسرائيل" عسكرياً، وقد أصبحت موضع انتقادات شديدة ومتزايدة داخلياً وخارجياً حول دورها في رفع التكلفة الإنسانية للحرب الإسرائيلية على غزة التي تموّلها واشنطن بالسلاح الفتاك، في الوقت الذي تقول فيه جماعات حقوق الإنسان إن واشنطن شريك رئيسي في حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها القطاع منذ نحو 80 يوماً.