إصابة 7 مستوطنين بعملية إطلاق نار في الضفة.. استشهاد منفذ العملية بعد استنفار مروحية وقوة خاصة 

عربي بوست
تم النشر: 2024/03/22 الساعة 07:55 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/03/22 الساعة 13:02 بتوقيت غرينتش
مدرعة إسرائيلية في مخيم نور شمس شمالي الضفة الغربية/الأناضول

أفادت وسائل إعلام عبرية أن 7 مستوطنين إسرائيليين أصيبوا أحدهم بجروح خطيرة "مهددة للحياة"، إثر عملية إطلاق نار نفذها مقاوم فلسطيني قرب مستوطنة "دوليف" وسط الضفة الغربية المحتلة، الجمعة 22 مارس/آذار 2024.

حيث ذكرت هيئة البث العبرية (رسمية) أن "عدد مصابي إطلاق النار الذي نفذه مسلح فلسطيني باتجاه مركبة إسرائيلية، ارتفع إلى 7". 

وأوضحت أن الواقعة أسفرت عن "تعرض شخص لإصابة حرجة، واثنين إصابتهما خطيرة، واثنين إصابتهما متوسطة، والبقية طفيفة (عددهما اثنان أيضاً)". 

استشهاد منفذ الهجوم

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل منفذ الهجوم باستهدافه بصاروخ، عقب اشتباك معه استمر عدة ساعات. 

بدورها، قالت القناة "12" العبرية: "بعد مطاردة واشتباك استمر عدة ساعات تم القضاء عليه (الفلسطيني) باستخدام صاروخ أطلق من مسافة بعيدة". 

وبينما لم يكشف جيش الاحتلال أي تفاصيل عن هوية الفلسطيني، أعلن في بيان الجمعة، أن "مسلحاً أطلق النار باتجاه مركبة إسرائيلية، فطارده الجنود واندلع تبادل لإطلاق النار". 

أضاف جيش الاحتلال أنه "كجزء من عملية المطاردة، تم استنفار مروحية قتالية وقطع جوية (طائرات مسيرة)". 

كانت صحيفة "معاريف" العبرية أشارت إلى إصابة مستوطن واحد على الأقل بجروح خطيرة في عملية تبادل إطلاق النار، رغم قول جيش الاحتلال في البداية إن الواقعة "لم تسفر عن أي إصابات بشرية، بل فقط أضرار مادية بالمركبة المستهدفة"، ليعود ويعلن وصول عدد المصابين إلى 7 إسرائيليين. 

ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد جيش الاحتلال عمليات الدهم والاعتقالات بالضفة، ما أسفر عن مواجهات مع فلسطينيين خلفت 447 شهيداً ونحو 4 آلاف و700 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. 

وفي موازاة ذلك، يشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودماراً هائلاً في البنى التحتية والممتلكات، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".​​​​​​​​​​​​​​

تحميل المزيد