شارك مئات الأردنيين، الجمعة 15 مارس/آذار 2024، بمسيرة وسط العاصمة عمان؛ للمطالبة بكسر الحصار عن غزة، وفتح معبر بري إلى شمال القطاع، إذ انطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد، وصولاً إلى ساحة النخيل (تبعد عن المسجد مسافة 1 كم).
وأشار مراسل وكالة الأناضول إلى أن الفعالية أقيمت بدعوة من "الملتقى الوطني لدعم المقاومة" (نقابي حزبي)، تحت شعار "لكسر حرب التجويع.. جسر بري لشمال غزة".
احتجاجات في الأردن لنصرة غزة
وهتف المشاركون "اضرب كفك اقدح نار.. يا فلسطيني يا مغوار"، و"حط السيف قبال السيف.. احنا رجال محمد ضيف"، و"يا حكومة أردنية.. هذه الإرادة الشعبية"، و"الأردن حرة حرة.. من العقبة (أقصى الجنوب) حتى الطرة (أقصى الشمال)" وغيرها من الهتافات الأخرى.
ورفعوا لافتات كتب عليها "قادمون يا قدس"، و"أين العرب أين المسلمون؟"، و"لكسر حرب التجويع.. جسر بري لشمال غزة"، و"غزة تركت لوحدها"، وعبارات أخرى.
تغطية صحفية: مسيرة حاشدة في الأردن رفضًا للجسر البري الذي يمد الاحـ..تلال بالمساعدات واحتجاجًا على العـ..دوان الإسرائيلي المستمر على القطاع pic.twitter.com/yl1fmc4700
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 15, 2024
ورغم دخول شهر رمضان، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه المدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية بات سكان غزة، ولا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً.