الاحتلال ينشر في الضفة ضعف قواته بغزة! تأهب إسرائيلي غير مسبوق في رمضان خشية التصعيد

عربي بوست
تم النشر: 2024/03/11 الساعة 08:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/03/11 الساعة 10:39 بتوقيت غرينتش
جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة/الأناضول

قالت القناة 12 الإسرائيلية، إنه في ظل التحذيرات المتصاعدة، دخلت أجهزة الأمن الإسرائيلية في حالة من التأهب القصوى في الضفة الغربية، بحلول شهر رمضان الكريم، مشيرة إلى أن ذروة الاستعدادات شملت إجراءات غير مسبوقة.

القناة الإسرائيلية، كشفت عن تأهب إسرائيلي غير مسبوق في رمضان، وعلى الرغم من أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد على المستوى السياسي بشأن أعداد المصلين الذين سيسمح لهم بدخول المسجد الأقصى في رمضان، فقد تقررت زيادة كبيرة في القوات في الضفة الغربية، وكذلك تعزيز القوات الشرطية للاحتلال المنتشرة في القدس.

تأهب إسرائيلي غير مسبوق في رمضان.. الاحتلال نشر 23 كتيبة بالضفة

ذكرت القناة الإسرائيلية، أنه مقارنة مع 12 كتيبة من الجيش الإسرائيلي تنتشر حالياً في قطاع غزة، نشر جيش الاحتلال نحو 23 كتيبة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وقرر كذلك تعزيز "فرق الاستنفار" (الفرق المتأهبة)، وهي ميليشيات مدنية تنضوي تحت قيادة الجبهة الداخلية.

كما نفذت شرطة الاحتلال في القدس، عمليات اعتقال استهدفت نحو 20 مقدسياً بزعم "التحريض على الإرهاب"، بعد مشاركتهم مقاطع فيديو بشأن عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

القناة زعمت أن حماس تسعى لتصعيد غير مسبوق في القدس والضفة الغربية، مشيرة إلى أنها استندت في ذلك إلى الضغوط الدولية التي مورست على إسرائيل، وخاصة الولايات المتحدة، بسبب الحرب المتواصلة على القطاع.

مساء الأحد، منعت شرطة الاحتلال، مئات المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى، واعتدت على عدد منهم بالضرب، في أول ليالي شهر رمضان المبارك.

فلسطينيون يصلون بالقرب من أحد أبواب الأقصى بعد منعهم الدخول إليه/الأناضول
فلسطينيون يصلون بالقرب من أحد أبواب الأقصى بعد منعهم الدخول إليه/الأناضول

فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خصَّ نفسه بمسؤولية اتخاذ قرار اقتحام الأقصى من عدمه خلال شهر رمضان.

خلال الأسابيع القليلة الماضية، دعا جهاز الأمن العام "الشاباك" والجيش، نتنياهو، إلى أن يتخذ بنفسه، وعلى غير المعتاد، القرار بشأن ما إذا كان سيتم اقتحام ساحات المسجد الأقصى، لأن هذا حدث قد يؤدي إلى عواقب كثيرة محتملة، بحسب الهيئة.

ورأت أن هذه الخطوة تعبر عن عدم ثقة "الشاباك" والجيش بالشرطة والمشرف عليها، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

قبل أيام، رفض نتنياهو توصية من بن غفير بعدم السماح لسكان الضفة الغربية المحتلة بدخول الحرم القدسي على الإطلاق خلال رمضان، مع السماح لفلسطينيي الداخل المحتل بالدخول من سن 70 فما فوق.

تحميل المزيد