استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، الأحد 10 مارس/آذار 2024، بعد قصف خيام النازحين في المواصي غرب خان يونس، فيما شنَّت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على مخيم النصيرات وسط القطاع.
بدوره أعلن المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى وصول أكثر من 37 شهيداً و118 جريحاً خلال الساعات الماضية، مشيراً إلى أن القصف على المحافظة الوسطى وخيام النازحين في المواصي مستمر منذ أمس.
قصف مدفعي يطال خيام النازحين في المواصي
مصادر محلية قالت إن أكثر من 15 فلسطينياً استشهدوا جراء القصف المدفعي على خيام النازحين في المواصي، التي تضم مئات الآلاف من الفلسطينيين.
كما أشار إلى أن المستشفى غير قادر على استقبال مثل هذه الإصابات لنقص الإمكانيات والمواد الطبية، وأن معظم المستشفيات المجاورة خرجت عن الخدمة.
المتحدث الصحي أضاف أن مستشفى شهداء الأقصى لا يوجد فيه ما يكفي من غرف العمليات، مناشداً المجتمع الدولي إرسال الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود اللازم.
طيران الاحتلال نفذ منذ ساعات الصباح أحزمة نارية عنيفة وسط القطاع، وشن غارات على مخيم النصيرات، استهدفت محلاً تجارياً وعدداً من المنازل، وأرضاً زراعية، وشوارع فرعية.
كما استهدفت طائرات الاحتلال محيط شركة الكهرباء قرب مدخل الزوايدة وسط قطاع غزة.
مصادر محلية أفادت بأن القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات نجم عنه انقطاع الاتصالات بشكل كامل.
ارتفاع وفيات سوء التغذية والجفاف إلى 25
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، مساء السبت، ارتفاع حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف في القطاع إلى 25، بعد استشهاد فلسطينيتين إحداهما رضيعة.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن "طفلة تبلغ من العمر شهرين توفيت في مستشفى كمال عدوان شمال غزة، وفتاة أخرى تبلغ من العمر 20 عاماً، في مجمع الشفاء الطبي، نتيجة سوء التغذية والجفاف".
كما أضافت الوزارة: "ارتفعت حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 25 شهيداً في قطاع غزة"، مشددة على أن "الحصيلة المعلنة تعكس ما يصل للمستشفيات فقط".
الوزارة لفتت إلى أن "تزايد شهداء سوء التغذية والجفاف مقلق للغاية، ويؤكد أن المجاعة شمال غزة وصلت مستويات قاتلة".
يشار إلى أنه جراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً.