أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء 5 فبراير/شباط 2024، أن جندياً أُصيب بجروح خطيرة في عملية طعن وقعت في وقت سابق الثلاثاء، قرب حوارة شمالي الضفة الغربية، مؤكداً أن المصاب "جندي وليس مدنياً".
وأطلق جيش الاحتلال النار على منفّذ العملية، وهو الفتى الفلسطيني محمد هشام محمد شحادة (16 عاماً)، حيث طعن جندياً إسرائيلياً بسكين، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، وفق بيان لجيش الاحتلال تعليقاً على عملية طعن في حوارة.
بدورها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة تواصل رسمية مع الجانب الإسرائيلي) أبلغتها "باستشهاد محمد هشام محمد شحادة (16 عاماً) برصاص الاحتلال قرب بلدة حوارة (جنوبي نابلس)".
بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، فإن "قوات الاحتلال أطلقت النار على طفل (شحادة)، بالقرب من المفترق الواصل بين حوارة وطريق قلقيلية؛ ما أدى إلى إصابته بجروح، ومنعت طواقم الإسعاف من الاقتراب من المكان".
واستناداً إلى معطيات وزارة الصحة، ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 422 خلال موجة تصعيد ترافق الحرب على غزة، وأسفرت أيضاً عن نحو 4 آلاف و650 جريحاً، بالإضافة إلى اعتقال حوالي 7422، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
وخلَّفت الحرب المتواصلة على غزة عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودماراً هائلاً في البنى التحتية والممتلكات، بحسب بيانات فلسطينية وأممية؛ ما استدعى مثول إسرائيل، للمرة الأولى منذ قيامها في 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية".