واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ143 على التوالي، عدوانها على غزة، واستهدفت، فجر الإثنين 26 فبراير/شباط 2024، مناطق متفرقة من القطاع بغارات مكثفة وقصف مدفعي عنيف تسبب في سقوط شهداء وجرحى، فيما تخوض المقاومة اشتباكات ضارية، وتمكنت من إلحاق خسائر جديدة بقوات الاحتلال.
وسائل إعلام فلسطينية قالت إن عشرات المواطنين المدنيين استشهدوا وأصيبوا، بينهم أطفال ونساء، بسبب عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، والذي شهد فجر الإثنين، غارات مكثفة وقصفاً مدفعياً عنيفاً استهدف مناطق في جنوب قطاع غزة.
وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلت عن مصادر صحية بالقطاع، أن العدوان الإسرائيلي تسبب في استشهاد مواطنين وإصابة آخرين جراء استهداف منزل في محيط مستشفى غزة الأوروبي، شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما قالت الوكالة الفلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف منازل غربي مدينة خان يونس، التي شهدت اشتباكات ضارية في محيط مستشفى ناصر، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف حي الأمل غرباً.
في مجمع ناصر، اعتقلت قوات الاحتلال، خلال انسحابها من المستشفى، 3 من مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني، رغم التنسيق المسبق من فريق الأمم المتحدة للقافلة ومرافقتهم لها.
فيما استشهد 4 مواطنين بينهم سيدة وطفل، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً شمالي رفح.
كان قد استشهد 15 مواطناً على الأقل، وأصيب العشرات بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، الليلة الماضية.
📽- 4 سيناريوهات أمام أطباء غزة في ظل استمرار الإبادة الجماعية والقصف المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع pic.twitter.com/YzNUdynKEq
— عربي بوست (@arabic_post) February 25, 2024
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، إصابة ضابط و4 جنود بجروح خطيرة خلال معارك في قطاع غزة.
بينما ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 86 شهيداً و131 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، لترتفع حصيلة الشهداء إلى 29 ألفاً و692، ونحو 69879 مصاباً، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب بيانات صحية.