كشفت كتائب المجاهدين، الأحد 25 فبراير/شباط 2024، عن مشاهد جديدة لعملية نوعية تظهر قنص جنود إسرائيليين في قطاع غزة، بتنسيق مع "سرايا القدس"، وبثت لقطات تقول إنها لسقوط 6 قتلى جراء العملية، وهي العملية التي سمّوها "عملية صيد البط".
في بيان نشرته على قناتها على "تليغرام"، قالت كتائب المجاهدين إن مقاوميها رصدوا جنود الاحتلال عندما كانوا يعتلون آلياتهم العسكرية بمحيط أبراج طيبة، غرب مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، قبل أن يتم قنصهم.
فيديو قنص جنود إسرائيليين
في بداية فيديو قنص جنود إسرائيليين، ترصد كاميرا "الكتائب" مجموعة متألفة من 6 جنود، تابعين لقوات الاحتلال في المنطقة.
وفي المشهد الثاني، يظهر مقاتل القسام وهو يصوّب في اتجاه الجنود ليقوم بقنص جنود إسرائيليين.
فيما يظهر في آخر المقطع عدد من الجنود وهم "يسقطون تباعاً بعد قنصهم"، كما جاء في بيان الكتائب.
الاحتلال يقر بمقتل جندي ثانٍ
في وقت سابق الأحد، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل جندي ثانٍ في صفوفه، خلال معارك جنوبي قطاع غزة، ليكون القتيل الثالث الذي يعلن عنه الجيش خلال أقل من 24 ساعة.
الجيش قال في بيان مقتضب: "مقتل الجندي عيدو إيلي زريحين، البالغ من العمر 20 عاماً، وهو من سكان مدينة القدس، وقد خدم في لواء جفعاتي، حيث قُتل في معركة جنوب قطاع غزة"، دون تفاصيل أخرى.
وهذا الجندي الثالث الذي يعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتله خلال معارك جنوب وشمال قطاع غزة، بعد أن قُتل الجندي نيريا بيليت (21 عاماً) من نفس اللواء، وهو من سكان إحدى مستوطنات الضفة الغربية، وأُصيب معه ضابط وجنديان آخران جنوبي القطاع.
ومساء السبت أعلن الجيش مقتل الضابط إيال شومينوف، برتبة رائد (24 عاماً) من منطقة كرميئيل، وهو قائد سرية في كتيبة شاكيد (424)، لواء جفعاتي، في معركة شمالي قطاع غزة".
وارتفع بذلك عدد القتلى العسكريين في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 579، بحسب بيانات رسمية، فيما قُتل 240 عسكرياً منذ بدء الحرب البرية أواخر أكتوبر، ووصل عدد الجرحى إلى 2962، بينهم 453 في "حالة صعبة".
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".