أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، السبت 24 فبراير/شباط 2024، عن عدة عمليات عسكرية ضد القوات الإسرائيلية بمناطق متفرقة من قطاع غزة، في حين أكد جيش الاحتلال مقتل قائد سرية بكتيبة شاكيد التابعة للواء جفعاتي في المعارك الدائرة شمالي غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان لها ، إنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا بقذيفة التاندوم جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، مشيرة إلى قنصها "ضابطاً صهيونياً ببندقية الغول جنوبي حي الزيتون".
وفي بيان لـ"سرايا القدس" قالت إنها قصفت بقذائف الهاون تجمعات لآليات وجنود الاحتلال في حي الزيتون شرقي مدينة غزة، لافتة إلى أنها خاضت بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع والأفراد اشتباكات مع جنود الاحتلال شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
فيما أعلنت كتائب الأقصى اشتباكها "مع قوة صهيونية جنوبي حي الزيتون وسط غزة، وأوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى، واغتنموا جزءاً من معداتهم العسكرية".
مقتل قائد سرية
في الأثناء أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل قائد سرية بكتيبة شاكيد التابعة للواء جفعاتي في المعارك الدائرة شمالي غزة، لتبلغ خسائر قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء حربه على القطاع 577 قتيلاً، حسب إحصائيات رسمية للجيش الإسرائيلي.
وأفاد الجيش في بيان، بـ"مقتل الضابط إيال شومينوف، برتبة رائد (24 عاماً)، من منطقة كرميئيل، وهو قائد سرية في كتيبة شاكيد (424)، لواء جفعاتي، في معركةٍ شمالي قطاع غزة".
وفي وقت سابقٍ السبت، أعلن جيش الاحتلال إصابة 7 عسكريين في مواجهات الخميس الماضي بقطاع غزة، وسط استمرار المعارك الضارية في خان يونس، جنوبي القطاع وحي الزيتون ووسطه.
ولم يضف الجيش الإسرائيلي أي معلومات عن طبيعة المعارك التي أدت إلى إصابة 7 جنود وضباط في قطاع غزة.
وارتفعت بذلك إلى 2962، أعداد العسكريين الإسرائيليين الذين أُصيبوا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، منهم 1397 مصاباً منذ بداية الهجوم البري في الـ27 من الشهر ذاته.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية"، لأول مرة منذ تأسيسها.