أعلن حزب الله، السبت 24 فبراير/شباط 2024، استهداف 6 مواقع عسكرية وتجمعات لجنود إسرائيليين قرب الحدود بين الجانبين، فيما تواصل القصف الإسرائيلي على عدة بلدات جنوب لبنان. وقال الحزب في بيان، إن عناصره "استهدفوا ثكنة زبدين وموقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية وحققوا إصابة مباشرة".
كما استهدف حزب الله، وفق بيان ثانٍ، "موقع راميا الإسرائيلي، وتجمعاً لجنود إسرائيليين في محيط موقع الضهيرة (شمال)". وفي بيان ثالث قال الحزب إن عناصره "استهدفوا تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في تلة الكوبرا (شمال) بصاروخي بركان، وأصابوه إصابة مباشرة".
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف أهداف تابعة لـ"حزب الله" في 4 مناطق مختلفة بجنوب لبنان. وقال الجيش في بيان عبر منصة "إكس"، السبت، إن "الطائرات الحربية قصفت الليلة الماضية مواقع إطلاق وبنى تحتية لـ"حزب الله" في منطقة جبل بلاط (قضاء جبيل)".
وأضاف: "كما تمت مهاجمة نقطة مراقبة للتنظيم في منطقة عيتا الشعب (قضاء بنت جبيل)". وتابع: "كما هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمدفعية منطقة حانين (قضاء بنت جبيل) ومنطقة مروحين (قضاء صور) لإزالة تهديدات محتملة". ولم يعقب "حزب الله" رسمياً على بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى الساعة 8:30 تغ.
وصباح السبت، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن صاروخين أُطلقا من لبنان، سقطا في منطقة مفتوحة في "أدميت" بالجليل الغربي، دون مزيد من التفاصيل.
وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، ذهبت بتل أبيب إلى محكمة العدل الدولية للمرة الأولى منذ تأسيسها بتهمة "الإبادة الجماعية"، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
وتصاعدت مؤخراً تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو حزب الله بعيداً عن الحدود مع شمال إسرائيل.