أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، الجمعة 23 فبراير/شباط 2024، عن عدة عمليات عسكرية ضد القوات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، شملت استهداف جنود وآليات إسرائيلية، وإيقاع قوة هندسة إسرائيلية في كمين محكم.
جاء ذلك عبر منشورات منفصلة متتالية، نشرتها الفصائل الفلسطينية عبر منصاتها الرسمية على تطبيق تليغرام.
وقالت كتائب القسام، إن مقاتليها "استهدفوا مجموعة من جنود الاحتلال (الإسرائيلي) داخل أحد المنازل جنوب حي الزيتون، بمدينة غزة، بقذيفة مضادة للأفراد، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح".
وفي منشور آخر، أضافت الكتائب أن مقاتليها استهدفوا دبابة صهيونية من نوع ميركافا، بقذيفة الياسين 105 جنوب غربي حي الزيتون في مدينة غزة.
ونشرت "القسام"، الجمعة، مقاطع لخوضها "اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال، تخللها دك تجمعاتهم بقذائف الهاون، وتفجير آليات بقذائف الياسين 105، وعبوات شواظ".
إيقاع قوة هندسية إسرائيلية في كمين
وفي سياق متصل، ذكرت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، في منشور على منصة تليغرام، أن مقاتليها "فجَّروا دبابة صهيونية من نوع ميركافا بعبوة العمل الفدائي، في حي الأمل، غرب مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة)".
كما استهدف مقاتلو "سرايا القدس"، "دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة التاندوم، وأجهزوا على عدد من الجنود بداخلها من نقطة صفر في منطقة عبسان الكبيرة، شرق مدينة خان يونس"، وفق منشور على منصة تليغرام.
وأعلنت "سرايا القدس" أن مقاتليها "أوقعوا قوة هندسة صهيونية، وجرافة من نوع D9، في كمين هندسي محكم، فجَّروا خلاله عدداً من العبوات البرميلية من نوع ثاقب، شديدة الانفجار، في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس".
كما اشتبك مقاتلوها "في محور التقدم وسط خان يونس، مع قوة صهيونية راجلة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح"، بحسب المصدر ذاته.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل الخاضعة لمحاكمة أمام "العدل الدولية" بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين، حرباً مدمرة على غزة خلفت حتى الجمعة، "29 ألفاً و514 شهيداً و69 ألفاً و616 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء"، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.