القناة 12 الإسرائيلية: قمة ثانية في باريس حول غزة الجمعة.. وغانتس يتحدث عن “مؤشرات أولية واعدة” حول صفقة التبادل

عربي بوست
تم النشر: 2024/02/21 الساعة 22:37 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/02/21 الساعة 22:47 بتوقيت غرينتش
المنظمات غير الحكومية التي تعمل في مجال الإغاثة في قطاع غزة تواجه أزمة-رويترز

صرح بيني غانتس، عضو مجلس وزراء حرب الاحتلال، الأربعاء 21 فبراير/شباط 2024، بأن هناك "مؤشرات أولية واعدة على إحراز تقدم" بشأن اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن من غزة، فيما كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن اتصالات متقدمة لعقد جولة محادثات جديدة في العاصمة الفرنسية باريس. 

وقال غانتس في إفادة صحفية بثها التلفزيون الرسمي للاحتلال: "هناك محاولات مستمرة للترويج لاتفاق جديد بخصوص الرهائن، وهناك مؤشرات أولية واعدة على إحراز تقدم محتمل… لن نتوقف عن البحث عن طريقة، ولن نفوت أي فرصة لإعادة بناتنا وأبنائنا إلى الوطن".

أضاف: "إن لم تكن هناك صفقة لإعادة المختطفين فسوف نواصل العملية العسكرية بغزة أيضاً خلال رمضان". 

فيما كشفت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الأربعاء، عن اتصالات متقدمة لعقد جولة محادثات جديدة بالعاصمة الفرنسية باريس؛ في محاولة للتوصل إلى تفاهمات تفضي إلى اتفاق على هدنة مؤقتة في قطاع غزة وصفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وسلطات الاحتلال الإسرائيلي.

ورجحت القناة أن تعقد المحادثات في باريس الجمعة المقبل، بمشاركة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، ويليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، ورئيس الموساد، دافيد برنياع.

مع ذلك، أشار التقرير إلى أن الحكومة الإسرائيلية تترقب ما وصفه بـ"مؤشرات إيجابية" من الوسطاء، تؤكد أن حركة حماس عبّرت خلال المحادثات المنعقدة في العاصمة المصرية، القاهرة، حيث يوجد وفد من قيادات الحركة، يترأسه رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، عن مواقف "أكثر مرونة" من تلك التي طرحتها في السابق.

وبحسب القناة، فإنه بناءً على رسالة بهذا الشأن سينقلها الوسطاء خلال الساعات المقبلة إلى رئيس الموساد، الذي بدوره سيعرضها على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وكابنيت الحرب، سيقرر ما إذا كانت إسرائيل ستوفد مسؤولين لتمثيلها في الجولة الثانية من المحادثات في باريس.

المنطقة العازلة سيناء
مخيمات النازحين في رفح جنوب غزة/الأناضول

واشنطن: هناك مجال لاتفاق 

فيما أعلنت الولايات المتحدة أن هناك مجالاً للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن إطلاق سراح الرهائن مقابل هدنة إنسانية في قطاع غزة.

ورداً على سؤال بشأن تصريحات عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، عن "مؤشرات" لإمكانية المضي بصفقة جديدة، قال متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: "نعتقد أن هناك مجالاً للتوصل إلى اتفاق. سنواصل المشاركة في متابعة هذا الأمر".

وشدد ميلر على أن الولايات المتحدة "تريد أن ترى صفقة مبرمة" بين إسرائيل وحماس.

وأضاف: "نريد أن يتم التوصل لاتفاق في أقرب وقت ممكن، حتى قبل شهر رمضان"، الذي يبدأ نحو 11 مارس/آذار المقبل.

ورداً على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى"، شنت حركة حماس، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 هجوم "طوفان الأقصى" ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في محيط غزة.

وتقول إسرائيل إن هجوم حماس أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر نحو 240، بادلت حماس قرابة 110 منهم مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة استمرت أسبوعاً حتى 1 ديسمبر/كانون الأول 2023، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية". ​​​​​​​

تحميل المزيد