وصل صحفي "الجزيرة" إسماعيل أبو عمر، مساء الأحد 18 فبراير/شباط 2024، إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستكمال العلاج، وذلك بعد تعرضه لإصابة خطيرة إثر استهدافه من طائرات الاحتلال جنوبي قطاع غزة، فيما قالت مصادر إسرائيلية إن تل أبيب لم يكن لديها علم بخروجه من معبر رفح البري.
القناة 12 الإسرائيلية، ذكرت أن إسماعيل أبو عمر، الذي وثّق عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فقد ساقه في الهجوم الذي وقع شمال رفح الأسبوع الماضي، وتمكن من الوصول إلى الدوحة لتلقي العلاج.
كما كشفت القناة أن "إسرائيل" لم تعرف أن أبو عمر غادر قطاع غزة إلى قطر، عبر معبر رفح البري بالأراضي المصرية.
والأسبوع الماضي، وافق أعضاء الحكومة الإسرائيلية عبر الهاتف على مشروع "قانون الجزيرة"، الذي يمنع بث جهة أجنبية يعلم أنها تضر بأمن الدولة، وسيتم نشر مشروع القانون الذي هدف لإغلاق مكاتب قناة الجزيرة في دولة الاحتلال.
طائرات الاحتلال استهدفت صحفي الجزيرة شمال رفح
في 13 فبراير/شباط 2024، استهدفت طائرة مسيَّرة إسرائيلية، مجموعة من الصحفيين، في منطقة ميراج شمالي رفح، ما أدى إلى إصابة مراسل قناة الجزيرة إسماعيل أبو عمر، والمصور أحمد مطر، بجروح خطيرة.
وفقاً لنظام العمل على معبر رفح البري بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فإن الاحتلال الإسرائيلي يعطي الموافقة الأمنية أولاً على المسموح لهم من الجرحى بمغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
السلطات المصرية تزود الاحتلال الإسرائيلي بكشوفات الجرحى، التي تصلها من قطاع غزة، قبل السماح لها بالمغادرة، ووفقاً لمصادر محلية فإن "إسرائيل" تسمح لعدد محدود جداً من الجرحى بمغادرة القطاع للعلاج.