أعلن حزب الله، الأحد 18 فبراير/شباط 2024، استهداف 5 مواقع وتجمعات لجنود إسرائيليين بأسلحة صاروخية عند حدود لبنان الجنوبية، وتحقيقه "إصابات مباشرة"، في حين شنت طائرات الاحتلال غارات على عدد من البلدان اللبنانية.
وقال الحزب في 6 بيانات منفصلة، عبر حسابه بتطبيق تليغرام إن "المقاومة استهدفت "تموضعاً لجنود" الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة شوميرا، وحققت إصابات مباشرة.
وأضاف في بيان آخر أن مقاتليه استهدفوا "مبنى يتموضع فيه جنود" الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة يارؤون، وأكد أنهم حققوا إصابات مباشرة.
وأفاد حزب الله في بيان ثالث بإنه استهدف "تموضعاً لجنود" الاحتلال الإسرائيلي في مثلث الطيحات "بالأسلحة المناسبة".
وذكر في بيان رابع أن عناصره "استهدفوا "تموضعاً لجنود" الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة "إيفن مناحيم"، مؤكداً أنهم حققوا إصابات مباشرة، وأوقعوا الجنود بين قتيلٍ وجريح.
كما أفاد حزب الله في بيان خامس بأن عناصره استهدفوا تجمّعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع البغدادي، مؤكداً تحقيقهم إصابة مباشرة.
وفي السياق، قالت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية إن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارة على بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان، واستهدف حي أبو لبن بالصواريخ، بالإضافة إلى استهدافه بالغارات على بلدة العديسة في جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه شن غارات جوية على مواقع لحزب الله في منطقة يارؤون، وأضاف في بيان أنه استهدف بالقصف المدفعي بلدات علما الشعب والظهيرة.
يارون الحبيبة pic.twitter.com/ZAUysVEtuv
— ابن يارون (@NourSaab9) February 18, 2024
فيما أفادت القناة 12 الإسرائيلية باعتراض "هدف جوي مشبوه" قادم من لبنان فوق المجال البحري للاحتلال. ومن جهتها، قالت الوكالة الوطنية للإعلام إنّ صاروخاً اعتراضياً انفجر فوق وادي حامول في بلدة الناقورة.
وعلى وقع حرب مدمّرة على قطاع غزة تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" وفصائل فلسطينية، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.